قوله ـ تعالى ـ : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) :
قال الكلبيّ (١) : التّقية والمداراة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (٣٤) ؛ أي : قريب.
قال الزّجّاج : قوله : «ولا السّيّئة» «لا» (٣) هاهنا ، زائدة ، والتقدير : ولا تستوي الحسنة والسّيّئة. وإنّما أكّد «بلا» (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا) (٥) ؛ أي : قالوا بألسنتهم ، واعتقدوه بقلوبهم ، وأقرّوا بمحمّد (٦) ـ صلّى الله عليه وآله ـ [وعملوا بما جاء به من القرآن.
وقال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : استقاموا على طريقة محمّد وأهل بيته] (٧).
(تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا [وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]) (٣٠) ؛ أي : لا تخافوا خوف الكفّار ولا تحزنوا حزن الفجّار ، وأبشروا بثواب الأبرار.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) ليس في أ.
(٤) مجمع البيان ٩ / ١٨ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) فصلت ٤١ / ٣٠.
(٦) ب زيادة : وأهل بيته.
(٧) ليس في ب.+ ورد ذلك في روايات عديدة فأنظر الى البرهان ٤ / ١١٠ و ١١١ ونور الثقلين ٤ / ٥٤٧ وكنز الدقائق ١١ / ٤٦٦ والبحار ٢٤ / ٢٦ و ٢٤ / ٢٩ و ٢٦ / ٣٥٦ و ٣٦ / ١٤٤ و ٦٩ / ٢٦٣.