٤٤ ـ أنت الحسين الذي لا خلق يعدله
|
|
جدا ومجدا وعزا شامخا وخبا
|
٤٥ ـ تكفون في الحشر من نار الجحيم
ولا
|
|
تكفوننا اليوم هذا الحادث ألأشبا
|
٤٦ ـ رفقا بعبدك إن الهم أنحله
|
|
مما يخاف من الخطب الذي كربا
|
٤٧ ـ هل نستطيع سوى أن نستجير بكم
|
|
فخلصونا فإن ألأمر قد صعبا
|
٤٨ ـ الدار داركم والجار جاركم
|
|
وكلنا بكم نستدفع الكربا
|
٤٩ ـ لو أن غيركم المدعو كان له
|
|
عذر ولم يك يوما سامعا عتبا
|
٥٠ ـ لكن عرفناكم أولى بنا فلذا
|
|
لذنا بقربكم كي نأمن الرقبا
|
٥١ ـ جلت مناقبكم عن أن يحاط بها
|
|
أو أن يطيق حسابا من لها حسبا
|
٥٢ ـ ما زال حبكم للناس معتصما
|
|
وكان حبكم الفرض الذي وجبا
|
٥٣ ـ من لم يكن فيه عند ألله معترفا
|
|
وكانت صوالحه يوم الجزاء هبا
|
٥٤ ـ أمرتمونا وأمر ألله أمركم
|
|
أن لا نبارحكم إن غاسق وقبا
|
٥٥ ـ وها أنا اليوم لم أبرح ببابكم
|
|
ومسترفدا ناصبا كفي مرتقبا
|
التعليقات :
٢٣ ـ تلك يقصد النار التي ذكرها أول
البيت ٢٥.
٢٥ ـ أغضبوه يقصد أعداؤكم في البيت ٢٣.
٣٧ ـ إشارة إلى خدعة عمرو بن العاص
ومعاوية عندما أشرف جيشهم على ألإندحار فرفعا نسخ القرآن على الرماح.
٣٨ ـ الطلاح جمع الطلح وهي البعير أو
الناقة المهزولة والتعبة.
٤٤ ـ خبا جمع أخبية وهو ما يعمل من وبر
أو صوف للسكن.
٥٢ ـ ٥٣ ـ يظهر أن الشيخ كان مطلعا على
بيتي ألإمام الشافعي :
من البسيط ألأول :
يا آل بيت رسول ألله حبكم
|
|
فرض من ألله في القرآن أنزله
|
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
|
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له
|
وهما مكتوبان على القاشان فوق منتزع
ألأحذية على يسار الداخل من باب السوق الكبير إلى الصحن ، روضة ألإمام علي عليهالسلام.