(٦١)
خزينا من النظار
من الطويل الثاني :
قالها عن سبي آل الحسين عليهمالسلام
:
١ ـ وأعظم شيء إن ربة خدرها
|
|
تمد إلى أعدائها كف سائل
|
٢ ـ تقول لشمر والرؤوس أمامها
|
|
وقد احدقت بالسبي أهل المنازل
|
٣ ـ فلو شئت تأخير الرؤوس عن النسا
|
|
وإخراجها من بين تلك المحامل
|
٤ ـ ليشتغل النظار عنا فإننا
|
|
خزينا من النظار بين القبائل
|
التعليقات :
هذه القصيدة أو جزء من قصيدة ليست
موجودة في الديوان وقد أخذتها من أدب الطف أو شعراء الحسين ١٣٩٧ هـ الموافق ١٩٧٧ م
للسيد جواد شبر ، ٨ : ٥٦ وقد جاء في المصدر أيضا ما يلي :
وقال في قصيدة مضمنا للرواية التي تقول
أن سبايا الحسين عليهالسلام
لما قاربوا دخول الشام دنت أم كلثوم بنت علي عليهالسلام
من شمر بن ذي جوشن وقالت : يابن ذي جوشن لي إليك حاجة.
قال ما حاجتك : قالت إذا دخلت بنا البلد
فإحملنا في طريق قليل نظاره ، وتقدم إلى حاملي الرؤوس إن يخرجوها من بين المحامل
فقد خزينا من كثرة النظر إلينا فأمر بعكس سؤالها بأن تحمل الرؤوس في أوساط المحامل
ويسلكهم بين النظارة ، وكذا فعل ألأدنياء.
(٦٢)
خير العرس
من السريع ألأول :
من قصيدة قالها في زفاف
السيد أحمد نجل السيد كاظم الرشتي عام ١٢٧٩ هـ :
١ ـ أما ترى القمري في سجعه
|
|
أجج نيران الهوى والغرام
|