قوله ـ تعالى ـ : (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ) :
الخطاب لنبيّه ـ عليه السّلام ـ والمراد به غيره من الشّكّاك من أمّته في أمره.
قل (١) لهم : (فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ) ؛ [يعني التّوراة] (٢). (مِنْ قَبْلِكَ) (٣) ؛ تعبد الله بن سلام وأمثاله ، من علماء أهل الكتاب ، الّذين يعلمون (٤) أنّ ما جئت به هو الحقّ ، ويعلمون ذكرك وصفتك والبشارة بك في التّوراة وفي كلّ كتاب أنزله (٥) الله (٦).
(فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ (٩٤)) ؛ [أي : من] (٧) الشّاكين (٨). الخطاب له [ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ] (٩) والمراد به (١٠) غيره.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ ، فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ (٩٥)) :
الخطاب له [ـ عليه السّلام ـ] (١١) والمراد به : الشكّاك (١٢).
__________________
(١) ب : قال.
(٢) ليس في ب.
(٣) ب زيادة : يعني : يقرؤون التوراة.
(٤) ب ، ج ، د زيادة : الكتاب.
(٥) ليس في ب.+ ج : أنزل.
(٦) ب زيادة : أنزله.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ).
(٧) ليس في ب.
(٨) ج ، د زيادة : و.
(٩) ليس في أ.
(١٠) ليس في د.
(١١) ليس في أ.
(١٢) ب : الشاكّ من أمّته.