بعد نضره وحسنه هشيما يابسا .
قوله ـ تعالى ـ
: (تَذْرُوهُ الرِّياحُ) ؛ أي : تطيّره ، فكذلك حال الدّنيا
بعد نضربها وزينتها [ونظارتها] .
ثمّ قال ـ سبحانه
ـ : (الْمالُ وَالْبَنُونَ
زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) (٤٦) :
[قيل : «الباقيات
الصّالحات»] هاهنا : الصّلوات الخمس .
وقيل : هي قول : سبحان الله
، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر .
وقيل : هي
البنات الّتي يقدّمها الرّجل .
وروي عن أبي
جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ [أنّ «الباقيات الصّالحات»] هي ولاية
محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين [والأئمّة من ولد
__________________