٣ ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن علي بن
الحسن ، عن محمد بن خالد الأصم ، عن عبد الله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن
زرارة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام
في قوله تعالى : « (
ثُمَّ
قَضَىٰ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ
) فقال :
«
إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف.
فقال
له حمران : ما المحتوم ؟
قال
: الذي لله فيه مشيئة.
قال
حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.
فقال
أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم »
.
٤ ـ محمد بن همام ، عن محمد بن أحمد بن
عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم :
«
كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، فجرى ذكر السفياني ، وما
جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم
؟.
قال
: نعم.
قلنا
له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.
قال
: إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد »
.
__________________