شيعتي مهما شربتم عذب ماء فاذكروني |
|
أو سمعتم بقتيل أو شهيد فاندبوني |
وأنا السبط الذي من غير جرم قتلوني |
|
وبجرد الخيل بعد القتل عمداً سحقوني |
صرت استسقي بطفلي فأبوا أن يرحموني (١)
وقال المؤلف مخمساً بيتين من قصيدة الشيخ صالح العرندس :
أيا زائراً قبراً على العرش قد علا |
|
تضمّن سبط المصطفى خيرة الملا |
اسل دمعك القاني وقل متمثّلا |
|
أيقتل عطشاناً حسين بكربلا |
وفي كلّ عضو من أنامله بحر
فمن مبلّغ الزهراء بضعة أحمد |
|
قضى نجلها ظام بمصارم ملحد |
أيقضي ظماً سبط النبي محمد |
|
ووالده الساقي على الحوض في الغد |
وفاطمة ماء الفرات لها مهر (٢) (٣)
__________________
(١) أسرار الشهادات للفاضل الدربندي : ٣ / ٢٨٢.
(٢) ديوان الهاشميات للمؤلف رحمه الله : ٦٩ ـ ٧٠.
(٣) ولسان حال الزهراء عليهاالسلام إلى ولدها ليلة الحادي عشر من المحرم :
(نصاري)
شافت الزهرة احسين محزوز الوريدين |
|
ليلة احد عشر وهي صاحت آه يحسين |
ما لومك او لشرة عليك او لا اعتبك |
|
ارخصت هالروح العزيزة الدين ربّك |
يبني أريد أشبگك وحط گلبي فوگ گلبك |
|
وبچي ونادي ساعدوني يلمحبين |
شلتك ابطني تسعة اشهر يا جنيني |
|
وسهرت ليلي او سيدتك عن يميني |
تالهيا مرمي اعله الثرى تنظرك عيني |
|
عگب الدلال اعلى الترب اتنام يحسين |
يحسين يبني مصرعك گطع اگليبي |
|
يا ريت دونك يذبحوني يا حبيبي |
ابروحي فديتك واشربت صافي حليبي |
|
او برباك يوليدي اسهرت يا گرّة العين |
(تخميس)
قضى ظامياً ما ذاق للماء برده |
|
بحرّ هجير تصهر الشمس خدّه |
فوالله لو يوماً تقومين بعده
إذا للطمت الخدّ فاطم عنده |
|
وأجريت دمع العين في الوجنات |