الصفحه ٨٣ : الخوارج يستبيحون أموالهم وأعراضهم مِن
بعدهم ، فطلبوا مِن الإمام (عليه السّلام) أنْ ينهض بهم لمناجزتهم
الصفحه ٩٥ :
عبثُ الخوارج :
وتواكبت المحن الشاقّة على الإمام (عليه
السّلام) يقفو بعضاً ، فغارات معاوية متصلة
الصفحه ١٠٥ : أوجب فهم الأشعث ودعمه لها لولا
الإيعاز إليه مِن الخارج؟!
٤ ـ إنّ مؤتمر الخوارج قد انعقد في مكة
أيّام
الصفحه ٨٤ :
لهم خيل الإمام (عليه
السّلام) فرقين ؛ فرق يمضي إلى الميمنة ، وفرق يمضي إلى الميسرة ، والخوارج
الصفحه ٧٣ : عهد إليه بقتال الناكثين والقاسطين من بعده.
والظاهرة البارزة في اتجاهات الخوارج هي
الالتواء في السلوك
الصفحه ٨١ : حتّى وافته الأنباء بتمرّد الخوارج وفسادهم ، وأنّهم
عادوا إلى فكرتهم.
ويقول المؤرّخون : إنّ جماعة منهم
الصفحه ٨٥ : والخلاف في كثير مِن تلك العصور.
لقد كان البارز في الأنظمة الدينية
للخوارج هو الحكم بكفر كلّ مَنْ لا يدين
الصفحه ١٠٢ : أفجعها الفتن الداخلية التي كانت تثيرها الخوارج ، الذين كانوا
يعيشون معه ، وهم يجاهرونه بالعداء ، وينشرون
الصفحه ١٠٣ :
الفرص للخروج عليه.
مؤتمرُ مكة :
ونزح فريق مِن الخوارج إلى مكة فعقدوا
فيها مؤتمراً ، عرضوا فيه
الصفحه ١٠٤ : أبعاده ، والذي نراه في كثير مِن
الترجيح أنّ المؤامرة لمْ تكن مقتصرة على الخوارج ، وإنّما كان للحزب
الصفحه ١٠٧ : الخوارج : (الحكم لله لا لك) ، فعلا رأس الإمام (عليه السّلام) بالسيف
فقدّ جبهته الشريفة التي طالما عفّرها
الصفحه ١١٢ : ـ
كان أكثرهم مِن الخوارج والشكّاكين وذوي الأطماع ، وهذه العناصر لمْ تؤمن بقضية
الإمام (عليه السّلام
الصفحه ١١٣ :
رافعاً عقيرته ، قائلاً : أشركت يا حسن كما أشرك أبوك (٥). وكان هذا رأي جميع الخوارج الذين
كانوا يمثّلون
الصفحه ١٦٦ : الحديد ٣ / ١٥.
(٢) الأقوام : هم
الخوارج.
(٣) طبقات ابن سعد ٥
/ ٩٥.
الصفحه ٤٤٠ : ، والانقسامات الخطيرة بين صفوفه ، ونلمع إلى بعض تلك الانقسامات
:
الخوارج :
واعتنق هذه الفكرة القرّاء وأصحاب