الصفحه ١٤١ :
١ ـ روى علي بن الحسين عن أبيه أنّ رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) قال : «من حُسن إسلام المرء تركه
الصفحه ٢٣٠ : ، لم تنفتح ثغرة على الإسلام إلاّ تصدّى إلى إسكاتها ، وقدّمه
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أميراً في
الصفحه ٣١٤ : الإسلام؟! وقد
أعلن ذلك في حديثه مع المغيرة بن شعبة يقول له : يا مغيرة ، هل أبصرت بعينك
العوراء؟
ـ لا
الصفحه ٣٤١ : الناس ؛ لأنه اعتدى بغير حق على علم من أعلام
الجهاد في الإسلام (١).
وكان سعيد في منتهى الطيش والغرور
الصفحه ٣٦٧ : الله عليه وآله) وسابقته للإسلام ، فاعتدى عليه وبالغ في تنكيله ؛ لأنه أمره
بالعدل ، ودعاه إلى الحقِّ
الصفحه ٣٩٤ :
شرخ الشباب ، ويقول
المؤرّخون : إنه انضمّ إلى الجيش الإسلامي الذي اتّجه إلى فتح طبرستان سنة (٣٠ هـ
الصفحه ٤٠٣ : .
تأميم الأموال المختلسة :
وانطلق رائد العدالة الإسلاميّة يقيم في
ربوع الدولة الإسلاميّة حكم الله ويرفع
الصفحه ٧ : من أهل بيتك وأصحابك قرابين خالصة لوجه الله ؛ إيماناً منك بأن الإسلام لا
يمكن أن ينتصر في كفاحه ضد قوى
الصفحه ٢٥٢ : ، وإنما نهره وأغلظ له في القول قائلاً : «والله ، ما
أردت بهذا إلاّ الفتنة ، وإنك والله طالما بغيت للإسلام
الصفحه ٢٧٦ : وأحد الهاشميين والياً على قطر من الأقطار الإسلامية أن يحدث في شأن
الخلافة ما لا يحب (٢).
كما حرم
الصفحه ٢٣ : فضلها وعظيم مكانتها في الإسلام ؛ لتكون قدوة لنساء
اُمّته ، لقد أشاد (صلّى الله عليه وآله) بقِيَمها
الصفحه ١١٣ : ميدان الشرف والمجد ليرفع راية الإسلام ، ويحقّق للاُمّة الإسلامية
أعظم الانتصارات والفتح حتّى استشهد سلام
الصفحه ٢٦٤ : المشرق في نصرة الإسلام وحماية أهدافه ومبادئه ، طالبةً منهم
الانتفاضة والثورة على قلب الحكم القائم قائلةً
الصفحه ٣٨١ :
٥ ـ صرف الخلافة الإسلاميّة عن مفاهيمها
الخيّرة إلى ملك عضوض لا يعني بأهداف الاُمّة.
وتحفّز
الصفحه ٣٩٨ :
وإنما كان يبغي
تحقيق أهداف الاُمّة ، وإعادة الحياة الإسلاميّة إلى مجراها الطبيعي ... وأصرّت