الصفحه ٤٨ :
فتناول منها الحسين
(عليه السّلام) تمرة وجعلها في فيه ، فنزعها منه الرسول (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٥٢ :
غذته بالآداب
الإسلامية ، وعوّدته على الاستقامة ، والاتّجاه المطلق نحو الخير. يقول العلائلي
الصفحه ٣٦٣ : العرض الموجز ينتهي بنا الحديث عن
سياسته المالية التي شذّت عمّا ألزم به الإسلام من التحرّج في أموال
الصفحه ٣٩٣ :
الرخيصة أنهار من الدماء الزكيّة ، وشاع الثكل والحداد في ربوع الوطن الإسلامي.
هذه بعض المتارك التي
الصفحه ٤٢٣ : فُرْصَتَهَا مَنْ لا حَرِيجَةَ لَهُ
فِي الدِّينِ».
على هذا الخلق بنى الإمام سياسته التي
أضاءت في دنيا الإسلام
الصفحه ٦٩ : الإسلام الكميت :
وجدنا لكُمْ في آل حم آيةً
تأوّلها منّا تقيٌ ومعربُ
إنّ في
الصفحه ٨٥ :
هذه بعض الأحاديث التي أثرت عن النبي (صلّى
الله عليه وآله) في فضل عترته ، والمتأمّل فيها يطلّ على
الصفحه ٢٣٦ : الإسلامية المسلّحة ، وقد أنزلوا الضربات القاصمة بالقرشيين فأبادوا
أعلامهم وأشاعوا في بيوتهم الحزن والحداد في
الصفحه ١٨ : المسلمين.
وكثير من أمثال هذه الصور الرائعة
الخالدة في التاريخ الإنساني ظهرت من الإمام الحسين (عليه
الصفحه ١٥٤ : في المجتمع الإسلامي ؛ لأنهم صحابة النبي (صلّى الله عليه
وآله) وحضنة الإسلام ، ويمكنهم أن يقولوا كلمة
الصفحه ٢٣٧ : أقربائه ، وهذا هو نصّ
خطابه :
يا معشر الأنصار لكم سابقة في الدين ، وفضيلة
في الإسلام ليست لأحد من العرب
الصفحه ٤٠٠ : عزّ وجلّ» (٣).
لقد دعته الضرورة والخوف على الإسلام
إلى قبول خلافتهم التي لا إرب له فيها سوى إقامة
الصفحه ٢٣١ : ء أو انحراف عن مثُل الإسلام
وهديه.
لقد توفّرت العدالة بأرحب مفاهيمها في
شخصية الإمام (عليه السّلام
الصفحه ٢٨٤ : الإسلامي على أنّ
عمر عدل في سياسته عن منهج أبي بكر فلم يساوِ بين المسلمين في العطاء ، وإنما ميّز
بعضهم على
الصفحه ٤١٥ :
الإسلام بنى بيتاً للمظالم ، يضع فيه المظلومون والمعتدى عليهم رقاعاً يذكرون فيها
ما أصابهم من اعتداء أو