الصفحه ١٥٦ :
(عليهم السّلام). يقول أبو سعيد : سمعت الحسين يقول : «مَن أحبّنا نفعه الله
بحبّنا وإن كان أسيراً في الديلم
الصفحه ١٦٣ : ) : «إنّ جميع ما
طلعت عليه الشمس في مشارق الأرض ومغاربها ، بحرها وبرّها ، سهلها وجبلها عند ولي
من أوليا
الصفحه ١٧٠ :
أنعمك ما استطعت ذلك إلاّ بمنّك الموجب
__________________
(١) الوتين : عرق في
القلب يجري منه الدم إلى
الصفحه ١٨١ : بالإحسان ، ولا تؤدّبني بالبلاء» (٦).
٧ ـ قال (عليه السّلام) : «خمس مَن لم
تكن فيه ، لم يكن فيه كثير
الصفحه ١٨٧ : البِلى (٢)
وحفلت هذه الأبيات بالدعوة إلى الاعتبار
والعظة بمصير الإنسان ، وأنّه حينما يودَع في
الصفحه ٢٠٧ : خلوف من بين أظهركم ، ولن تروني في هذا المقام فيكم ، وقد كنت أرى أنّ غيره
غير مغنٍ عنّي حتّى أقومه فيكم
الصفحه ٢١٨ : الاحتضار ، فلمّا
رآه ضمّه إلى صدره وذهل عن آلام مرضه ، وجعل يقول : «ما لي وليزيد ، لا بارك الله
فيه
الصفحه ٢١٩ : الله ، إنّ الله أرسلني إليك ، وأمرني
أن أطيعك في كل ما تأمرني ؛ إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها ، وإن
الصفحه ٢٤٢ :
أم يصدّقون ما
عاينوه من جثمان النبي (صلّى الله عليه وآله) وهو مسجّى بين أهله لا حراك فيه؟
ويستمر
الصفحه ٢٤٧ : (صلّى
الله عليه وآله) وأقربهم إليه ، وهذا الملاك على أكمل وجوهه وأتمّ رحابه متوفّر في
أهل البيت (عليهم
الصفحه ٣٠٠ : بنا
إليه.
وخفّوا جميعاً إليه فألفوه في حائط له
وعليه تبان ، وهو يتركل على مسحاته ويقرأ : (أَيَحْسَبُ
الصفحه ٣٠٥ : في شيء أن يهمل الرئيس شؤون رعيته من دون أن
يعيّن لها القائد من بعده الذي يعني بأمورها السياسية
الصفحه ٣٠٦ :
لو أنّ لي ما في الأرض ذهباً لافتديت به
من عذاب الله قبل أن أراه (١).
وقال لولده عبد الله : ضع
الصفحه ٣٠٨ : اجتمعوا عنده وجّه
إليهم أعنف النقد وأقساه ، وطعن في كل واحد منهم طعناً لاذعاً ، ورماهم بالنزعات
الشريرة
الصفحه ٣١٠ : تعلم أنه لم يكن الذي كان منّا منافسة في سلطان ، ولا التماس شيء من فضول
الحطام ، ولكن لنردّ المعالم من