الصفحه ٢٦١ :
سبطيه ، ومن المقطوع
به أنّه لو كان لهذا الحديث أيّ نصيب من الصحة لعرفه الإمام ، وما كتمه النبي
الصفحه ٨١ :
إنّ حديث الثقلين من أوثق الأحاديث
النبويّة وأوفرها صحّة ، وقد ذكر المناوي عن السمهودي أنه قال
الصفحه ٢١٣ :
إنكنّ صويحبات يوسف ؛ إذا مرض عصرتنّ
أعينكنّ ، وإذا صحّ ركبتنّ عنقه.
فرمقه الرسول وصاح به
الصفحه ٣٩٤ : الثوار ، وقد دلّلنا على
عدم صحة ذلك بصورة موضوعية في كتابنا (حياة الإمام الحسن) ، وبهذا ينتهي بنا
الحديث
الصفحه ٣١ : محسن (٢).
وهذه الرواية ـ فيما نحسب ـ لا نصيب لها
من الصحة وذلك :
أ ـ إنّ سيرة أهل البيت (عليهم
الصفحه ١٤٥ : ، فإذا سكت
تكلّموا ، لا يتنازعون عنده الحديث ، ومَن تكلّم عنده أنصتوا إليه حتّى يفرغ.
حديثهم عنده حديث
الصفحه ٢٦٠ : ما رواه عن رسول الله (صلّى الله
عليه وآله) أنّه قال : لا نورّث ما تركناه صدقة (١) ؛ ولهذا الحديث
الصفحه ٤٥ :
والخُلقية من العيوب والنقص ، ففي الحديث : «تخيّروا لنطفتكم فإنّ العرق دسّاس». وأشار
القرآن الكريم إلى ما
الصفحه ٦٣ : اتّهامه بالكذب لا يصحّ الاعتماد على روايته ، ويسقط حديثه عن الاستدلال به.
٢ ـ أنّه كان متّهماً في دينه
الصفحه ٧٠ : نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (١).
واتّفق المفسّرون ورواة الحديث أنّها
نزلت
الصفحه ٧٩ : بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما» (١).
إنّ حديث الثقلين من أروع
الصفحه ٨٢ :
وفي هذا الحديث دعوة خلاّقة وملزمة إلى
التمسّك بالعترة الطاهرة ؛ فإنّه ضمان لنجاة الاُمّة وسلامتها
الصفحه ٩١ : » (٦).
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣
/ ١٦٨ ، مسند أحمد بن حنبل ٤ / ١٧٢ ، ومعنى الحديث أنّ الولد يحمل أباه على البخل
والجبن
الصفحه ٩ :
ذِكرك فيها ندياً خالداً ، والدنيا بأسرها خاضعة لك ، فأنت حديث الدهر مهما تطاولت
لَياليه أيّاماً وصرن
الصفحه ١٦ : دراسة شؤونه من البحوث المنهجية التي تكشف عن أبعاد الشخصية
وتحليلها حسب الدراسات الحديثة.
إنّي أعتقد