الصفحه ٣٦٩ : بالغريزة
والتجربة قبل ان يدرک بالتقليد للغير.
ـ ٨ ـ
الاستدراجات بحسب المخاطب
وهي أيضا من اقسام ما
الصفحه ٣٧٧ : بالکبري وهي «کل من کف غضبه عن الناس
هو محبوب لهم» ربما لا يجدها السامع صادقة صدقا کليا وقد يتنبه بسرعة الى
الصفحه ٣٨٨ : الاعوان من الشهادة والاستدراجات التي هي خارجة عن نفس العمود. وکل ذلک
کان من اجزاء الخطابة.
وهناک ورا
الصفحه ٣٩٠ : ويفضل
منها ما هو مطبوع على المتصنع المتکلف به. ويحسن ان نشبهها بالغرباء في مجالس الاصدقاء
فان حضورهم لا
الصفحه ٣٩٨ :
تمهيد
ان الشعر صناعة لفظية تستعملها جميع الامم
على اختلافها. والغرض الاصلي منه التأثير على
الصفحه ٤٠٠ : اطلاق اسم الشعر عليه اذا کانت
قضاياه تخييلية.
تعريف الشعر
وعلى ما تقدم من اشرح ينبغي ان نعرّف الشعر
الصفحه ٤٠٢ :
لکل وزن شأنا في التعبير عن حال من أحوال النفس ومحاکاته له ولهذا السبب يوجب انفعالا
في النفس فمثلا بعض
الصفحه ٤١٦ :
الله تعالي برحمته من
عباده الصالحين الذين هم في الناس کالنقطة في البحر الخضم. (ان الانسان لفي خسر
الصفحه ٤٢٠ :
ـ ١ ـ
المغالطات الفظيه
ان الغلط من جهة لفظية اما أن يقع في اللفظ
المفرد أو المرکب :
(الاول
الصفحه ٤٢٩ : . وهذا ينشأ من عدم التمييز بين اللازم والملزوم
والخاص والعام. واکثر ما يقع ذلک في الامور الحسية.
مثلا
الصفحه ٤٣٤ : الداخلتين من جهة واحدة يساوي قائمتين ... هذا هو مطلوب (أي نتيجة).
وقد يستدل لعيه بقياس مرکب بأن يقال مثلا
الصفحه ٤٣٦ : الغير في الغلط.
ويلتجيء اليها غالبا من يقصر باعه عن مجاراة
خصمه بالکلام المقبول والقياس الذي عليه سمة
الصفحه ٢٣ :
تمرينات
١ ـ لماذا لم يكن الوهم والشك من أقسام التصديق؟
٢ ـ اذكر خمس قضايا بديهية من عندك
الصفحه ٣٢ :
النتيجة :
لقد سمعت هذا البيان المطول وغرضنا أن نفهم
منه الوجود اللفظي ، وقد فهمنا أن اللفظ
الصفحه ٣٣ : بوجوده ، فينتقل
ذهنك منه إلى وجود شيء آخر نسميه
(دالاً) ، والشيء الآخر (مدلولاً) ،
وهذه الصفة التي حصلت