الصفحه ٥٧٦ :
وأقول :
قوله
: «كانوا لا يعملون ...» إلى آخره ..
رجمٌ بالغيب ، والظاهر علمهم ؛ لأنّ
الاستفهام
الصفحه ٢٤٦ : .
وهذا التفضيل قد رواه جماعة من القوم ،
منهم الطبري في «تاريخه» (١)
، وابن الأثير في «كامله» (٢)
، وذكرا
الصفحه ٥٧٨ :
وزاد في «الدرّ المنثور» مثله ، عن عبد
الرزّاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن قتادة (١).
ونقل
الصفحه ٤٦٧ : عثمان بأَوْلى من أن يكون طعناً في ابن مسعود ..
فواضح البطلان ؛ لأنّه لا خلاف بين
الأُمّة في طهارة ابن
الصفحه ٥٠٢ : بشارةً لقاتله ؛ لأنّه هو الذي كفاه الله إياه بقتله.
فإذا علمت أنّ تلك العبادة مكذوبة ،
ارتفع وجه
الصفحه ٢٩٢ : في «مسند أحمد» (٢) ، بسند حديث مسلم ، وزاد فيه : «حتّى
إذا كان في آخر خلافة عمر».
وهو صريح في
الصفحه ٤٤٥ : ؟!
الثاني
: زعم أنّ العالِم بتحصيل الأموال ـ لا
سيّما إذا استُخلِف ـ تزيد أمواله بالتجارة ، وهو خلاف الضرورة
الصفحه ١٩٦ : : «حسبُنا كتاب الله!»
؛ فإنّه من أكذب القول ؛ ضرورةَ عدمِ علمهم منه بكلّ ما تحتاج إليه الأُمة ؛ ولذا
قرنه
الصفحه ٣٠٢ : )
وأبرارَ الصحابة إنّما سكتوا تقيّةً ، مع علمهم بحلّية المتعتين.
ولا يمكن إنكار الخصم لهذا في متعة
الحجّ
الصفحه ٣٨٢ :
ذلك مع علمهم بما ذكرنا؟!
ولم أجد منهم مَن يظهر منه خلاف عمر سوى
النادر ؛ كالطبري في «تفسيره» ؛ فإنّه
الصفحه ٣٧٠ :
المسجد جماعةً مُبدعاً ، وهو المطلوب!
الثالث
: إنّ ما حمل عليه لفظ البدعة ، غير صحيح
؛ لأنّه إذا زعم أنّ
الصفحه ٢٢٥ : مهور النساء على أربعين أوقيّة! فمن زاد ألقيت
الزيادة في بيت المال.
فقالت امرأة : ما ذاك لك!
قال
الصفحه ٢٤٧ :
وإنّما أخذ أمير المؤمنين (عليه السلام)
ما يزيد على غير أهل بدر ؛ لأنّه بعض حقه من الخمس ، وكذا
الصفحه ٣٣٠ : زبير! فوالله ما لانَ قلبك
يوماً ولا ليلة ، وما زلتَ جِلْفاً جافياً ، مؤمنَ الرضا ، كافرَ الغضب ، يوماً
الصفحه ٣٢٧ : ».
ونحوه في «مسند أحمد» (١) ، وزاد فيه : «فقال عثمان : دعنا منك».
وكذا في «صحيح مسلم» (٢).
وروى أحمد