الصفحه ١٣٠ : كثيرة (١)
، وذكر ابن أبي الحديد (٢)
عدة أخبار في ذلك.
وقد اشتُهر النزاع بين الشيعة والسنة في
أمر هذا
الصفحه ٢١٥ :
الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : بَيْنا أنا نائمٌ أُتيت بقدح لبن فشربت
حتّى إنّي لأرى الرِّيَّ
الصفحه ٢٤٨ : ردّ فدك لبني هاشم ، فقد أوضحنا لك
__________________
(١) ص ٣٦٢ ج ٦ [١٢ /
٦٩١ ح ٣٦٠٧٥]. منه (قدس
الصفحه ٢٨٤ : لبني أُميّة في الكوفة في عهدَي زياد بن أبيه وابنه عبيد الله ، بايع
ضبّاً ـ مع جماعة منهم : الأشعث بن
الصفحه ٣٣٢ :
وفي رواية : لا أجمعُ لبني هاشم بين
النبوّة والخلافة (١).
وكيف وصف كلَّ واحد بوصف قبيح ـ كما ترى
الصفحه ٣٥٦ : » ؛ انتهى ملخّصاً.
هذا
، وقد ذكر المصنّف (رحمه الله) أنّ عمر
أجاب في رواية : «لا أجمع لبني هاشم بين
الصفحه ٥٤٦ : لبنان ، فقال له : ويحك!
اتّق الله في دمي ، فإنّي من أصحاب الشجرة! قال : الشجر بالجبل كثير! فقتله ، وكان
الصفحه ٥٦٧ : ؟!
وخيف من خلافه ، وصارت الأربعُ سنةً
لبني أُميّة ..
روى مسلم (٢) ، أنّ ابن عمر كان إذا صلّى مع الإمام
الصفحه ٣٣٤ :
إبراهيم البغدادي (١)
، في تبريز ، سنة قدم تبريز ، عن هذا ، وذكرت ذلك له ـ والشيخ المذكور كان أُستاذ
الشيعة
الصفحه ٤٨٢ : معاوية ، وهو من
أعلام الشيعة وعظمائها.
وأمّا الأشتر ، فهو أشهر في الشيعة من
أبي الهُذَيل في المعتزلة
الصفحه ٥٩٥ : .
ولو فُرضَ أنّ السُّدِّي من الشيعة ،
فما ضرّه بعدما احتجّ به أهلُ صحاحهم ، ووثّقه علماؤهم ، كما عرفت
الصفحه ٩ : بخليفة رسول الله ، ولو كان كذباً لَما تكلّم به ولا خاطبه به ، ولكن
للشيعة في أمثال هذه المضايق سعة من
الصفحه ١٠ : ببيعة أهل الحلّ والعقد خلافاً
للشيعة ، احتجّوا بوجوه :
الأوّل
: الإمامة نيابة الله والرسول ، فلا تثبت
الصفحه ٤٧ :
له طلب الإقالة» (١).
وحكاه قاضي القضاة عن الشيعة ، كما ذكره
ابن أبي الحديد في المقام الأخير
الصفحه ٦٤ : وآله وسلم) ..
فمهزأةٌ عند الشيعة ، وممنوعة عند كثير
من السنة وأكثر علمائهم وأرباب صحاحهم ، فإنّهم لم