الصفحه ٨ : الوصايا التي وردت
ضمن آيات(١).
والمهم في هذا المقام هو معرفة أهل
البيت في الآية الثانية وما هي سماتهم
الصفحه ٩٢ :
إرادته تعالى بعصمة المعصوم تحليلاً آخر يختص بهذا المقام ولا يتعدّاه.
وحاصل هذا التحليل يتوقف على معرفة
الصفحه ١٢٩ :
__________________
١. المائدة : ٥٥.
٢. تفسير الطبري : ٦
/ ١٨٦.
٣. أحكام القرآن : ٢
/ ٥٤٢.
٤. معرفة أُصول
الحديث : ١٠٢
الصفحه ٩٣ : نفس هذه الحقائق
أو قريباً منها ، فليس اتصاف الاِنسان بهذه الحقائق موجباً للجبر وسالباً للاختيار
، بل
الصفحه ٩٤ : سبحانه على هذه الشخصيات فتخيل : «انّ المفاض هو
العصمة المفسرة بترك المعصية ونفس الطاعة» غفلة عن أنّ
الصفحه ١١٠ : رسولهصلىاللهعليهوآلهوسلم وهو متوجِّه
إلى المدينة في شأن علي بن أبي طالب عليهالسلام
: (وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ
الصفحه ٤١ : وعليه باب فقلت في
نفسي : أجل باب المدينة.
وقيل : إنّه قال : سلوني عمّا دون العرش
، فقالوا : أين أمعا
الصفحه ٨٧ :
أسئلة وأجوبة
قد تعرفت على مفاد الآية : واتضح لديك
انّ القرائن الداخلية في نفس الآية تدل بوضوح
الصفحه ٨٨ : وتتحدان في الماهية ، والجميع يتعلّق بفعل نفس المريد ، غير انّ المراد
فيهما مختلف حسب الاعتبار ، وهو في
الصفحه ٨٩ :
وتنفك أُخرى ، فلو
تكونت في نفسه مبادىَ الخوف والرجال لقام به وإلاّ فلا يقوم به ولا تتحقّق الغاية
الصفحه ١١٣ : نَفْسهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون) (١).
كما أنّه سبحانه أمر بالوفاء بالنذر ، قال
سبحانه : (ما
الصفحه ١٧٩ : الثّائِرَ في دمائِنا
كالحاكِمِ في حقِّ نفسِهِ ، وهُوَ اللّهُ الذي لا يُعجِزُهُ من طَلَبَ ، ولا
يفُوتُهُ من
الصفحه ١٣ : والزوج معاً ، أي نفس الخليل بشهادة
قوله تعالى : (عليكم أهل البيت) والاِتيان بضمير الجمع المذكر ، وإرادة
الصفحه ١٦ : يشمل كل من يرتبط ببيت النبوة عن طريق
السبب أو النسب فحسب ، وفي الوقت نفسه يفتقد الاَواصر المعنوية
الصفحه ١٨ : .
وفي الوقت نفسه يتخذ في ثنايا الآية
الثانية موقفاً خاصاً في الخطاب ويقول :
١. عنكم. ٢. يطهركم.
فما