الصفحه ١٠٢ : ، ولجهلهم بسبب حبه له نسبوه إلى الضلال ، وقالوا : نحن عصبة ، ونحن أحقّ بأن
نكون محبوبين له ، لاَنّا أقويا
الصفحه ١٤٦ :
أمراً غريباً في
القرآن بل له نظائر مثل قوله : (لا يسمعون فيها
لَغْواً إِلاّسَلاماً)
(١).
وعلى
الصفحه ١٦٢ : ، فالمراد من ذي القربى هم أقرباء النبي وذلك
بقرينة الرسولصلىاللهعليهوآلهوسلم
، وقد سبق منّا القول في
الصفحه ١٦ : .
وأمّا لو قلنا بأنّ البيت قد يطلق ويراد
منه تارة هذا النسق ، كما في قوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولا
الصفحه ٣٤ : الفريقين شكر اللّه
مساعي الجميع.
وبعد هذا ، حان حين البحث عن دلائل
القول الآخر : وهو نزول الآية في نسائه
الصفحه ١٤٩ :
عليه سياق الكلام.
فتارة يراد منه الاَقرباء دون شخص خاص ،
مثل قوله سبحانه : (ما كانَلِلنَّبي
الصفحه ٤١ : رابع النقلة لنزول الآية في نسائهصلىاللهعليهوآلهوسلم ويكفي في
عدم حجية قوله ما نقله الذهبي في حقه في
الصفحه ٤٨ : السليم ، فأين قوله
سبحانه : (يا نساء النبي من يأت منكنَّ بفاحشة مبيّنة
يضاعف لها العذاب)
من قوله : (إنّما
الصفحه ٤٩ : قوله : (إنّما يريد
اللّه)
وضممنا ما تقدم عليه بما تأخر ، جاءت الآية تامة من دون حدوث خلل في المعنى
الصفحه ٥٦ : عن تعلّق إرادته الحكيمة على عصمة أهل ذلك البيت ، ومعه كيف يمكن
القول بأنّ المراد كل من ينتمي إلى ذلك
الصفحه ٨٣ : الانقسامات الواضحة التي لا تحتاج إلى بسط في القول ، ومجمل القول
فيها هو انّه إذا تعلّقت إرادته سبحانه على
الصفحه ٨٥ : .
ج. قد بيّن متعلّق إرادته بالتأكيد ، وقال
بعد قوله : (ليذهب عنكم الرجس ... ويطهركم).
د. قد أكّده أيضاً
الصفحه ٩٠ : مسبوقة باختيارهم وإرادتهم ، فالجبر لازم القول الثاني ، والاختيار
نتيجة القول الاَوّل ، والحق هو القول
الصفحه ٩٥ : ليست أحكاماً خاصة بنساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فهذا قوله سبحانه قبل آية التطهير : (وَقَرْنَ
الصفحه ١٠٦ : :
أ : قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا أنا
دعوت فأمّنوا ، فكان دعاء النبي يصعد بتأمينهم ، وأيُّ مقام