الصفحه ١٤٤ : هنا هو
إظهار : أن حماية أبي طالب عليهالسلام
للرسول قد كانت بدافع العصبية والحمية القبلية ، أو الحب
الصفحه ١٤٧ : تاريخية ،
فرضتها عصبيات وأحقاد ، وأهواء وميول ، وتوجهات سياسية معينة ، جعلت الكثيرين
ينظرون إلى هذا الرجل
الصفحه ١١٧ :
أظهر مصاديق المودة للكافر ، وقد نهى الله عن مودتهم في آيات كثيرة ، نزلت قبل
سورة التوبة ، كما في قوله
الصفحه ١٧ : ، فضلاً عن هؤلاء المتحذلقين المغرضين ، وهو أصدق منهم قولاً
فيه ، لأن له حاجزاً من دينه ، يمنعه من قول غير
الصفحه ٨٤ : قوله :
وتلقوا ربيع الأبطحين محمداً
على ربوة في رأس عنقاء عيطل
وتأوي
الصفحه ٩٠ :
:
لله در أبي طالب ، لو كان حياً لقرت
عينه ، من ينشدنا قوله .. فأنشده الإمام علي عليهالسلام
من قصيدته
الصفحه ٩٨ : قريش لمصعب ص ٩٤ : أن
عبيدة قال : «يا رسول الله ليت أبا طالب حيا حتى يرى مصداق قوله إلخ».
وربما يقال
الصفحه ٩٩ : قوله تعالى : (هَذَانِ
خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ
ثِيَابٌ
الصفحه ١١٠ : .
وثانياً
: إن قوله أهل ملتين لا يتوارثان.
نقول بموجبه؛ لأن التوارث تفاعل ، ولا
تفاعل عندنا في ميراثهما
الصفحه ١١٣ : : وهي قوله تعالى : (وَهُمْ يَنْهَوْنَ
عَنْهُ ..)
.. قد نزلت حين وفاة أبي طالب عليهالسلام.
مع أن ثمة
الصفحه ١٢٤ :
ورسوله إيمان أحد (١).
خامساً
: إن قوله تعالى : (إِنَّكَ لا
تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)
لا يمنع من
الصفحه ١٢٥ :
وقد قال النقدي في كتابه مواهب الواهب
في فضائل أبي طالب : وأما ما قيل من أن قوله تعالى : (إِنَّا
الصفحه ١٦ : موضعها من ذلك الكتاب .. (٣) منها فيما ذكره ابن الكلبي ، والمدائني
، قول الحارث بن نضر الخثعمي ، وكان
الصفحه ١٨ : اللعب ذكر
الموت ، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة ..
وإنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن
يؤتيه
الصفحه ٢٥ : مر بهم ،
__________________
(١) قد حققنا في
كتابنا : «بنات النبي أم ربائبه» وكتاب : «القول الصائب