* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الأَفْنُ : النَّقْصُ.
وبالتَّحْريكِ : الحمقُ.
والآفِنَةُ : خصلَةٌ تأْفِنُ العَقْلَ.
وفي المَثَلِ : البِطْنَةُ تأْفِنُ الفِطْنَة ، أَي أنَّ الشَّبَعَ يُضْعِفُ العَقْلَ.
[أقن] : الأُقْنَةُ ، بالضَّمِّ : بَيْتٌ من حَجَرٍ يُبْنَى للطائِرِ ؛ كما في الصِّحاحِ ؛ ج أُقَنٌ ، كصُرَدٍ ، مِثَالُ رُكْبَةٍ ورُكَبٍ ؛ وأَنْشَدَ للطرمَّاحِ :
في شَناظِي أُقَنٍ بينَها |
|
عُرَّةُ الطيرِ كصَومِ النَّعامِ (١) |
وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ : الأُقْنَةُ والوُقْنَةُ والوُكْنَةُ : موْضِعُ الطائِرِ في الجَبَلِ ، والجَمْعُ الأُقَناتُ والوُقَناتُ والوُكَناتُ.
وفي المُحْكَمِ : الأُقْنَةُ : الحُفْرَةُ في الأرضِ ، وقيلَ : في الجَبَلِ ، وقيلَ : هي شِبْهُ حُفْرةٍ تكونُ في ظهورِ القِفافِ وأَعالي الجِبالِ ، ضيِّقَةُ الرأْسِ ، قعْرُها قدرَ قامَةٍ أَو قامَتَيْن ، ورُبَّما كانتْ مَهْواة بينَ شَقَّين.
قالَ ابنُ الكَلْبي ، رحِمَه اللهُ تعالى : بيوتُ العَرَبِ ستَّة : قُبَّةٌ من أَدَمٍ ، ومِظَلَّة من شعَرٍ ، وخِباءٌ من صوفٍ ، وبِجادٌ مِن وَبَرٍ ، وخَيْمةٌ من شجَرٍ ، وأُقْنةٌ مِن حَجَرٍ.
وأَقَنَ الرَّجُلُ : لُغَةٌ في أَيْقَنَ ، وسَيَأْتِي إِن شاءَ اللهُ تعالَى.
[أكن] : الأُكْنَةُ ، بالضَّمِّ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
وهي الوُكْنَةُ ، والهَمْزَةُ مُبْدَلَةٌ عن الواوِ ، وهو مَحْضِنُ الطائِرِ ، والجَمْعُ أُكَنٌ وأَكنات.
وأُكَيْنَةُ ، كجُهَيْنَةَ ، ابنُ زَيْدٍ التَّمِيميُّ التَّابِعِيُّ.
[ألن] : أَلِينُ ، كأَمِيرٍ (٢) : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وهي : ة بمَرْوَ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
فَرَسٌ أَلِنٌ ، ككَتِفٍ : مجْتمعَةٌ بعضه إلى بعضٍ ؛ قالَ المرَّارُ الفقْعسيُّ :
أَلِنٌ إذْ خَرَجَتْ سَلَّتُه |
|
وَهِلاً تَمْسَحُه ما يَسْتَقِرْ (٣) |
وفي الحدِيثِ : ذكر أَلْيُون ، بفتْحِ الهَمْزَةِ وسكونِ اللَّامِ وضمِّ الياءِ ، اسمُ مَدينَةِ مِصْرَ قدِيماً ، وقيلَ : اسمُ قرْيَةٍ كانتْ بمِصْرَ قدِيماً وإليها يُضافُ بابُ أَلْيُون ، وقد يقالُ بابُ ليون ، ذكرَ في «ب ب ل».
وآلِينُ بالمدِّ : من قُرَى مَرْوَ على أَسْفَل نَهْر خارقان ، منها : محمدُ بنُ عُمَر الآلينيّ عن ابنِ المُبارَك ؛ قالَهُ يَحْيَى ابنُ مَنْده.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه أَيْضاً :
أَلْبُونُ ، بالموحَّدَةِ ؛ قالَ ابنُ الأثيرِ ، رحِمَه اللهُ تعالَى : زَعَموا أنَّها مَدينَةٌ باليَمَنِ ، وأنَّها ذاتُ القَصْرِ المُشَيّدِ والبِئْرِ المُعَطَّلَةِ ؛ قالَ : وقد تُفْتَح الباءُ ، وسَيَأْتي للمصنِّفِ ، رحِمَه اللهُ تعالى في ب ون.
[أمن] : الأَمْنُ والآمِنُ ، كصاحِبٍ ، يقالُ : أَنْتَ في آمِنٍ أَي أَمْنٍ.
وقالَ أَبو زِيادٍ : أَنْتَ في آمن مِن ذلِكَ أَي في أَمانٍ.
قالَ شيْخُنا ، رَحِمَه اللهُ تعالى : وهو مِن وُرُودِ المَصْدرِ على فاعِلٍ وهو غَريبٌ.
ضِدُّ الخَوْفِ.
وقالَ المَناوِي : عدمُ تَوقُّعِ مَكْروهٍ في الزَّمنِ الآتي ، وأَصْلُه طمأْنِينَةُ النَّفْسِ وزَوالُ الخَوْفِ. وقد أَمِنَ ، كفَرِحَ ، أَمْناً وأماناً بفتْحِهِما ، وكان الإِطْلاقُ فيهما كافِياً عن
__________________
(١) ديوان الطرماح ص ٩٧ واللسان والمقاييس ١ / ١٢٢ والصحاح.
(٢) في معجم البلدان : «آلينُ» بالمد ، وفي التكملة : «آلِن» وستأتي في المستدرك.
(٣) اللسان.