بآلــه وبــه أرجـو النجـاة غداً |
|
إذا عرا بي داعي الموت يطلبني |
وصرت في اللحد منبــوذاً وفارقني |
|
رهطي وأنكرني من كان يعرفني |
وطال في الترب مكثي وانمحى أثري |
|
كـأنني أرى الدنيـا ولم ترنـي |
وقمت بين يدي ربّي وطائر أع |
|
ـمالي بما كان من فعلي يذكرني |
هناك أرجــو إذا نوديــت منفرداً |
|
بثابت القول ربـي أن يثبّتنـي |
من عالــم الذرّ حتـى الآن حبّهم |
|
في مهـجتي مستقرّ لا يفـارقني |
وهكذا بـغض من نـاواهم حسداً |
|
به اديــن إذا مـا الله يسألنـي |
يا من هموا في حياتي عدتي وهُمُوا |
|
عقدي وعهدي إذا لُفّفت في كفني |
وجدي لمـا نالـكم لا ينقضـي فإذا |
|
ذكرته هاج بي من لوعتي حزني |
وما لقى بعـد خيـر الخلـق والدكم |
|
صنو النبيّ من الأرجاس يقلقني |