الصفحه ٥٦٤ : لِلطَّيِّبِينَ
وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ) (١).
في مجمع البيان
: قيل في معناه أقوال : أحدها أنّ الخبيثات من
الصفحه ١٨٤ : أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا
لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ
الصفحه ٤٧٩ : تبدّلوا الخبيث بالطيّب ، أي لا تعطوا الخبيث من أموالكم
بالطيّب من أموالهم ، قيل : كانوا يأخذون الطيّب مثل
الصفحه ٣٧٣ : والآخرة ، وقال (طَيِّبَةً) لما فيها من طيب العيش بالتواصل ، وقيل : لما
الصفحه ٤٥٣ :
أي إن تصرفوا
المال حسبما أمر الله به صرفا حسنا مقرونا بالإخلاص ، وطيب النفس ، من غير أن
يتبعه منّة
الصفحه ٥١٠ :
أنّه يجب الإعطاء من طيب النفس (فَإِنْ طِبْنَ) خطاب للأزواج أي فان طابت نفوسهنّ بهبة (لَكُمْ عَنْ شَيْ
الصفحه ١٨٦ :
على وجوب إنفاق بعض ما يكتسب ، وما يخرج من الأرض ، وكون المخرج من الطيّب ،
ويحتمل أن يكون المقصود منها
الصفحه ٦٢٠ :
ذلك وكأنّه أيضا لا يجوّزه كما يدلّ عليه قوله من قبل «دليل على المنع من
التقليد لمن قدر على النظر
الصفحه ٢٤٤ : ساقه أيّ شيء حلّ له ، وأيّ شيء [حرم]
عليه؟ قال : هو حلال من كلّ شيء فقلت من النساء والثياب والطيّب
الصفحه ٣٦٥ :
ذلك فتأمّل.
الثالثة: (كُلُوا مِنْ
طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ
الصفحه ٢١١ : مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ) (١).
وقد أشرنا إليه
في الزكاة وكذا قوله تعالى (وَآتِ ذَا الْقُرْبى
الصفحه ٦٢١ :
اللهُ لَكُمْ) حيث نهي هناك عن تحريم طيّبات ما أحلّ الله لكم أي ما
طاب ولذّ منه ، فإنّه قيل الظاهر أنّ
الصفحه ٦٣١ : الْخَبائِثَ) بمنطوقه (وَما عَلَّمْتُمْ
مِنَ الْجَوارِحِ) يحتمل أن يكون عطفا على الطيّبات ولكن بحذف مضاف أي
الصفحه ٣٧٤ : طلب سلامة وحياة للمسلّم عليه ، والمحيّى من عند الله ، ووصفها بالبركة
والطيب لأنّها دعوة مؤمن لمؤمن
الصفحه ٥٠٨ :
عليكم لهنّ من الحقوق ، فتزوّجوا ما هو حلال طيّب وتقدرون على العدل بينهنّ
من ثنتين أو ثلاثا أو