الصفحه ٤١٢ : يوم القيامة بخلاف سائر
النبوّات ، والسرّ في ذلك على ما ذكره الغزاليّ في كتابه المسمّى بكشف الوجوه
الصفحه ٢٥٤ : الوجود.
لأنّا نقول :
أوّلا نمنع كونه عدما ، لأنّ الله نصّ في كتابه بأنّه (خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ
الصفحه ٣٦٩ : الحكم : ٢٧١ ، تحف العقول : ٥١٣.
(٣) الكشّاف ٤ : ٥٧٩.
الصفحه ٤١٤ : فيه من العلوم والحكم والأسرار ، بل (وَلا رَطْبٍ وَلا
يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٢).
قال
الصفحه ٢٢٠ :
لم يكتب. فقال : كذبوا عليه لعنهم الله ، أنّى يكون ذلك والله يقول في محكم
كتابه : (هُوَ الَّذِي
الصفحه ٢٢٨ : التزكية بعون الله وتوفيقه فتدبّر.
والمراد بـ (الْكِتابَ) ظاهر القرآن وقشره وب (الْحِكْمَةَ) حقائقه
الصفحه ٢٢٩ :
وقيل : المراد
بـ «الكتاب». وفي «مجمع البيان» «الكتاب» القرآن ، و «الحكمة» الشرائع.
وقيل : إنّ
الصفحه ١٢ :
وفي عدّة
الداعي عنه عليه السلام أيضا : من استمع حرفا من كتاب الله من غير قراءة كتب الله
له حسنة
الصفحه ٢٢٢ :
الكتابة والقراءة كما قال : (ما كُنْتَ تَدْرِي
مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ) (١) ولكنّه عرّفهما
الصفحه ٢٢٦ :
مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ
وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ
الصفحه ٤٠٩ : اتّصلوا ، وإذا اتّصلوا
فلا فرق بينهم وبين حبيبهم. انتهى. إلّا أنّي لم أجد هذه الرواية في كتاب معتمد
عليه
الصفحه ٢١٩ :
المكتوب ، والكتابة كانت فيهم عزيزة أو عديمة ، فهم على أصل ولادة أمّهم.
وقيل : إنّه
الأمّ ، فمن
الصفحه ٢٣١ :
وثانيها : قوله
: (وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ) والمراد أنّه يأمرهم بتلاوة الكتاب ويعلّمهم معاني
الصفحه ٤٥٥ :
اللسان ، ولا يقعان في السمع ، ويظهران في الكتابة ، دليلان على أنّ إلهيّته لطيفة
(٢) خافية لا تدرك
الصفحه ٤٦٣ : صفة مؤثّره ؛ كما ترى
من مشابهة هيئة الكتابة ، فإنّها تشابه صفة حركة يد الكاتب ، ولا تشابه شيئا من
صفات