الصفحه ٣٧٥ :
وعن الراغب :
ولا يقال الحشر إلّا للجماعة.
قلت : هذا في
أصل اللغة ، وإلّا فقد يستعمل في الواحد
الصفحه ٢٢ : المعلومة.
وثالثا : بأنّ
الاسم في تلك كنايه عن الذات لإجلاله وإعظامه ؛ كما يقال : أدركت فيض حضرة زيد
مثلا
الصفحه ١١٠ : بالفيض المقدّس ؛ كما أنّ استفاضة
المرتبة الثانية كانت بالفيض الأقدس ،
__________________
(١) بحار
الصفحه ٣٢٠ : كونها مقدورة له تعالى ، وليس
في نفي مقدوريّتها نقص على عموم القدرة بل القدرة عامّة ، والفيض شامل
الصفحه ٢٥ : بالسين ، وعن الثاني بالميم ، وعن الثالث بالألف ، وعن الرابع بالهمزة ،
فيقال : سماء. وإذا كتبت على صحيفة
الصفحه ٣٨٧ : : (الَّذِي أَنْشَأَكُمْ) ؛ أي أخرجكم من العدم إلى الوجود ، لإيصال الفيض
والجود.
قيل : أي
ابتدأكم وخلقكم
الصفحه ٤٠٠ :
وإيتائكم السمع والبصر والفؤاد؟! فكيف لا تشكرون نعمة الوجود الّتي هي أصل كلّ فيض
وجود؟ وكيف تتّخذون من دونه
الصفحه ٤٢٥ : منقطع من الخير
، ومن لا عقب ولا نسل له.
ولمّا كان
العلّة الغائيّة للإيجاد والوجود الوصول إلى الفيض
الصفحه ٤٢٦ : أحبّه واتّبعه ، فمبغضه لا محالة ناقص الوجود ، عادم
الفيض والجود ، منقطع عن الوصول إلى مقام الكشف والشهود
الصفحه ٢١٣ : الجمع لا ينكشف إلّا لأهل الجمع ، وكلّ
اسم يتعلّق بصفة من صفاته إلّا «الله» فإنّه يتعلّق بذاته وجميع
الصفحه ٤٤٢ : ، وما سواه
ممكن ، والممكن لا يوجد إلّا بالمرجّح ، فكلّ الممكنات إنّما وجدت بإيجاده وتكوينه
؛ إمّا ابتدا
الصفحه ١٢٧ : وسبعين فرقة كلّهم في النار إلّا من اتّبع عليّ بن أبي طالب (١).
وقال الله : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ
الصفحه ١٢٦ : الجسر الممدود الّذي لا يمكن لأحد من الناس أن لا يمرّ عليه ، ولا يمكن لأحد
منهم الوصول إلى الجنّة إلّا
الصفحه ٥٤ : بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمد لله إلّا
أدّى شكرها (٥).
وفيه أيضا :
عنه عليه السلام قال : ما أنعم
الصفحه ٦٠ :
ويمكن أن يجاب
ـ بل هو المتعيّن ـ بأنّ أسماء الله تعالى معارف كلّها في نفسها لا بواسطة ، ألا
ترى