الصفحه ١٣٥ : ؛ بل كان هي نفس التجلّي الأوّل ، وليس لأحد أن ينكر اختلاف
مراتب الخلق في مراتب معرفة الحقّ تعالى.
وقد
الصفحه ٢٩٥ : معرّف ، والمعرّف لكونه متقدّما على المعرّف ، عال عليه.
ولكن روي عن
الرضا عليه السلام أنّه قال في تفسير
الصفحه ٢٤ : تلك الصفة إلى الموصوف ، فلا بدّ أن
يتقدّم عليه المعرفة بالموصوف وحده على سبيل التصوّر لحقيقته ، ثمّ
الصفحه ١٤٠ : المقام لإشارة ، وعبارة ، واسم ، ورسم ، ووصف ،
وصفة ، وتعريف ، ومعرفة ، سوى أنّه هو ، ولا هو إلّا هو
الصفحه ٣٨٥ : صاحب
الحقائق : شبّه الله صاحب النفس الّذي يمشي قلبه في ظلماتها لا يدري أين يمشي
بالأعمى الّذي يخبط خبط
الصفحه ٤٠٠ : كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٢).
ومن المحتمل أن
يراد به النفس الناطقة الّتي هي ملاك الإنسانيّة ، ومنشأ العلم
الصفحه ٤١١ :
المراد به كوثر القلب تجري فيه أنهار أنوار مشاهدة الحقّ من بحار الأزل والأبد ،
يزيد في كلّ نفس سرايتها إلى
الصفحه ١٢٥ :
وكذا لو كان
المعنيّ بالخطاب هو نفسه الشريفة ، وبالهداية ما ذكر ، ولكن على تقدير نزع الخافض
؛ أي
الصفحه ١٤٧ :
أرباب السكينة من أوّل الأمر ، فلا حاجة إلى إنزالها في قلوبهم. فافهم.
ومنها : نور
معرفة الإمام المعصوم
الصفحه ١٥٤ :
وبالإيمان المزداد معرفتهم بحقّ اليقين وعين اليقين ، فإنّ مراتب المعرفة
منحصرة في هذه الثلاث ؛ كما
الصفحه ٤٣٥ : ، فلا مجال لأحد في تكذيب هذا القول ؛ حيث لا يتوقّف تصديقه على معرفته
بالكنه والحقيقة الذاتيّة معرفة
الصفحه ٤٥٨ : ء الكثيفة
الّتي تخرج من المخلوقين ، ولا شيء لطيف كالنفس ، ولا تنشعب منه البدوات كالسنة ،
والنوم ، والخطرة
الصفحه ٩٦ : » و «مثل» و
«شبه» نكرات دائما وإن أضيفت إلى المعرفة أيضا ، لتوغّلها في الإبهام.
وأجاب عن ذلك
الزجّاج بأنّ
الصفحه ١٠٢ : ، كما
قال : خلقت
الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي. وقال : لولاك لما خلقت الأفلاك (٢). أو فتح أبواب المعرفة
الصفحه ١٣٦ : يعرفه لا
كمعرفة البوّاب.
بل يعرفه معرفة
محيطة (١) بتفاصيل صفاته ومعلوماته.
بل العالم
الّذي يحسن عشرة