الصفحه ٦٤ :
وهو ان الباري ، جل جلاله ، مدبر جميع
العالم ، لا يعزب عنه مثقال حبة من خردل ، ولا يفوت عنايته شي
الصفحه ٣٣ :
الشهادة في كثير من
الأشياء ، من غير ان يشاهد جميع احواله. [وفي المعاشرات ، مثل السكون والطمأنينة
الصفحه ٣٦ : ، والمواظب عليها ،
لا يخفى عليه مذهبه في وجوه الاغلاق والتعمية والتعقيد ، مع ما يظهره من قصد
البيان والايضاح
الصفحه ٥٣ :
هي ، وما هي ، وعلى ايّ
جهة كل واحد من تلك الاسباب ، وما العلامات ، وما الموانع. فمن تأمل تلك
الصفحه ١٨ :
وحالو الفارابي ، ثالثاً ، التوفيق بين
افلاطون وارسطو في المنطق فلم يجد تعارضاً بينهما في شيء من
الصفحه ٣٨ :
من العقل والنفس ،
البعيدة عن الحس والوجود الكياني. ثم وجدوا كثيرا من اقاويل ارسطوطاليس في كتبه
الصفحه ٤٩ :
واحتجّ اصحاب افلاطون على صحة ما ادعوه من
ان شيئا ينبثّ ويخرج من البصر الى المبصر فيلاقيه ، بان
الصفحه ٥٢ :
بعسر ، وليس شيء من الاخلاق ممتنعا عن التغيّر والتنقّل ، فان الطفل الذي نفسه
تعدّ بالقوة ، ليس فيه شي
الصفحه ٦٣ : ، واجتمع زبد ، وانعقد منه الارض ، وارتفع منه الدخان ، وانتظم منه السماء.
ثم ما يقوله اليهود والمجوس وسائر
الصفحه ٣٤ : ، والعشرة (١)
الأنسية المدنية ، وابان عن فضائلها ، واظهر الفساد العارض لأفعال من هجر العشرة المدنية
، وترك
الصفحه ٤٢ :
وآخرهم تامسطيوس (١)
فيمن يتبعه ، من ان القياس المختلط من الضروري والوجودي اذا كانت المقدمة الكبرى
الصفحه ٤٧ :
ارسطوطاليس (١)
، لما سمعوا قول اصحاب افلاطون في الابصار (٢)
، وانه انما يكون بخروج شيء من البصر
الصفحه ٥٦ :
تعلّمها يحصل من حيث تعلّمها
معا. مثال ذلك : جميع الأشياء الموجودة تحت الأشياء الكلية.
فليت شعري
الصفحه ٦٢ :
بيّنه افلاطون في كتبه في الربوبية ، مثل «طيماوس» و «بوليطيا» وغير ذلك من سائر
اقاويله. وايضا فان «حروف
الصفحه ٦٧ : الاقاويل اشهر من ان يظنّ ببعضها
انه منحول. فبقي ان يكون لها تأويلات ومعان ، اذا كشف عنها ، ارتفع الشك