الصفحه ١٣ :
قال ارسطو) ، وقد خلق
الله العالم بطريقة الفيض ، أي ان العالم فاض عنه لأنه تام كامل ، وكل موجود يصل
الصفحه ٣٧ : وان دوّنت هذه العلوم والحكم المضمونة بها ، فقد رتّبتها
ترتيبا لا يخلص اليها الاّ اهلها ، وعبّرت عنها
الصفحه ٣٨ :
على القول من حيث ومن جهة ما. كما قد قيل انه لو ارتفع من حيث ومن جهة ما ، بطلت تلك
العلوم والفلسفة. ألا
الصفحه ٤٥ : مضادة البتة ، وليس شيء من الامور الاّ ويوجد فيها
سوالب معاندة له. وايضا ، فان كان واجبا في غير ما ذكرنا
الصفحه ٩ : عادة الشعراء المداحين في الأدب
العربي. وإلا كيف نوفق بين قوله فيهما انهما أبدعا الفلسفة وأنشأا أوائلها
الصفحه ٢٩ : يوجد شيء من
موجودات العالم الاّ وللفلسفة فيه مدخل ، وعليه غرض ، ومنه علم بمقدار الطاقة
الأنسية
الصفحه ٣٢ :
يخطأ ، او سبب يغلط ، الاّ وله داع اليه ، وباعث عليه. ونحن نبين في هذه المواضع بعض
الاسباب الداعية الى
الصفحه ٣٥ : (١)
، قصدا منه ، لتدوين علومه وحكمته ، على السبيل الذي لا يطّلع عليه الاّ المستحقّون
لها ، والمستوجبون
الصفحه ٤٢ : لافلاطون قياسات على هذا السبيل ، مثل ما حكيناه عنه
، لكان بينهما خلاف ظاهر. الاّ ان الذي دعاهم
الصفحه ٥٧ : ذلك الا طلب ما
هو موجود في نفسه من ذلك الشيء ، مثل انه متى اشتاق الى معرفة شيء من الأشياء ، هل
هو حيّ
الصفحه ٥٨ : افلاطون في كتاب «فاذن» ، الا ان بين الموضوعين خلافا ،
وذلك ان الحكيم ارسطو يذكر ذلك عند ما يريد ايضاح امر
الصفحه ٦١ : ان ما يوجد
فيه الواحد من هذا العالم فهو لا واحد الا بجهة وجهة؛ فاذا لم يكن في الحقيقة
واحدا ، بل كان
الصفحه ٦٢ : سبيلهما.
وذلك ان كل ما يوجد من اقاويل العلماء ، من سائر المذاهب والنحل ، ليس يدل على
التفضيل الا على قدم
الصفحه ٧١ : ارسطو اختلافا في هذا المعنى. الا ترى ان ارسطو ، حيث يريد ان يبيّن
من امر النفس والعقل والربوبية حالا
الصفحه ٧٢ : الاّ ايسر اليسير
، لان الامر في نفسه صعب ممتنع جدا.
__________________
(١) هذا الكلام
اقتبسه