قائمة الکتاب
عثور المؤلف على كتاب روضة الشهداء للكاشفي وتأليفه كتابه هذا
المجلس الأوّل : في ذكر اُمور تتعلّق بظلامة أبي عبد الله الحسين عليهالسلام
وما في معناها ، وطرق في ذكر ثواب من أظهر الجزع
لمصابه ومصاب أهل بيته ، وثواب من بكى لرزيّتهم
المجلس الثاني : في ذكر سيّد المرسلين ، وما ناله من الأذى
من أعداء الدين وذكر وفاته وذكر اُمور تتعلّق بظلامة
في شفقة فاطمة بنت أسد رضي الله عنها على رسول الله
المجلس الثالث : في ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين ،
وذكر أدلّة شريفة على فرض إمامته ، والاستدلال على كفر من
أنكر نصّ خلافته ، وذكر طرف من ظلامة سيّدة النساء
صلوات الله عليها ، وذكر وفاتها ، ووفاة أمير المؤمنين
حديث أبي جعفر الدوانيقي للأعمش في فضل علي عليهالسلام
٣٦٤بدء فتنة عائشة ومضيّها إلى مكّة ، واستئذان طلحة والزبير من أمير
خطبة عبدالله بن جعفر في أمر عبدالله بن قيس وعمروبن العاص ،
فصل في مقتله صلوات الله وسلامه عليه ، وما ورد فيه من
سعي إسماعيل بن عيسى العبّاسي عام 293 في تخريب قبر أمير
ما قاله عمران بن حطان الخارجي في ابن ملجم ، وجواب بكربن
ما قاله أمير المؤمنين والهاتف عند رجوعه عليهالسلام من دفن
إعدادات
تسلية المُجالس وزينة المَجالس [ ج ١ ]
تسلية المُجالس وزينة المَجالس [ ج ١ ]
المؤلف :السيد محمد بن أبي طالب الحسيني الكركي الحائري
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مؤسسة المعارف الإسلاميّة
الصفحات :592
تحمیل
قالوا : بلى ، يا رسول الله.
قال : الحسن والحسين فإنّ عمّهما جعفر الطيّار في الجنّة مع الملائكة ، وعمّتهما اُمّ هانئ بنت أبي طالب.
يا معشر الناس ، هل أدلّكم على خير الناس خالاً وخالة؟
قالوا : بلى ، يا رسول الله.
قال : الحسن والحسين فإنّ خالهما القاسم بن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وخالتهما زينب بنت رسول الله ، ثمّ قال بيده هكذا يحشرنا الله (١) ، ثمّ قال : اللّهمّ إنّك تعلم أنّ الحسن في الجنّة ، والحسين في الجنّة ، وجدّهما في الجنّة ، وجدّتهما في الجنّة ، [ وأباهما في الجنّة ، واُمّهما في الجنّة ] (٢) ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة.
اللّهمّ إنّك تعلم من يحبّهما في الجنّة ، ومن يبغضهما في النار.
قال : فلمّا قلت ذلك للشيخ قال : من أنت يا فتى؟
قلت : رجل من أهل الكوفة.
قال : أعربيّ أنت أم مولى؟
قلت : بل عربيّ.
قال : فأنت تحدّث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ، فكساني خلعته ،
__________________
١ ـ الظاهر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ضمّهما إلى صدره وأشار إلى الناس : هكذا يحشرنا الله.
٢ ـ من الأمالي.