الصفحه ٥٨ : ءت لسعادة الإنسان لا
لشقائه ولنعمته لا لبلائه ، هو الدين الذي يتمشى مع الزمان في كل أطواره ويدور مع
الدهر في
الصفحه ١٢ :
الأجلين ، وأما عدتها من وفاة الزوج فأربعة أشهر وعشرة أيام إن لم تكن حاملا وإلا
فبأبعد الأجلين كالزواج
الصفحه ٥٩ :
وبالختام أرجو من الأخوة المسلمين لا
سيما من يريد الحقيقة والمحافظة على شريعة الله من أن تمسها يد
الصفحه ٢٨ : عرف ثبوته بالتواتر من دين محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك
يوجب تكفيرهم ، وهو باطل قطعا ، وإن كان ثابتا
الصفحه ٥٥ :
النظرة
الاجتماعية لزواج
المتعة
لا شك أن الإسلام هو الطبيب الاجتماعي
الكبير الذي أنزله الله
الصفحه ١٩ : قوله تعالى :
(يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما
أحل الله لكم)
، من كتاب التفسير عن إسماعيل عن قيس
الصفحه ٢١ :
رخص لنا أن ننكح
المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله : (يا أيها الذين آمنوا
لا تحرموا طيبات ما
الصفحه ٢٩ : الله عليه وآله. وهذا لا يمكن أن
يصار إليه لامتناع العبث منه صلى الله عليه وآله لأنه لا ينطق عن الهوى إن
الصفحه ٣٠ : نسخ عمر ، وإذا ثبت هذا
وجب أن لا يصير منسوخا ، لأن ما كان ثابتا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وما
الصفحه ٣٢ :
فما تقرأ فيها ، فما
استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، قلت لا لو قرأتها هكذا ما سألتك ، قال : فإنها
الصفحه ٣٤ : عباس عن المتعة أسفاح هي أم نكاح ، قال : لا سفاح ولا نكاح ، قلت فما هي ، قال
: هي متعة كما يقال
الصفحه ٣٥ : ، لا يخلو
، إما أن يكون نكاحا صحيحا ، فتثبت مشروعيته وعدم نسخه لصحة هذا النكاح ، وإن كان
زنا فكيف يبيح
الصفحه ٣٩ :
ولا شئ من الطيبات بحرام
فالنتيجة : لا شئ من زواج المتعة بحرام.
فدليل الصغرى والكبرى قوله تعالى
الصفحه ٤٢ : الميراث ، إذ كانت المتعة لا ميراث فيها
... (١)». «وروى عطاء عن ابن
عباس قال : ما كانت المتعة إلا رحمة من
الصفحه ٤٥ : خيبر ، ثم أباحها عام الفتح ، ثم حرمت ، كل هذا الاختلاف يدل
على عدم تحريمها ، لأن إباحتها لهم لا تخلو