الصفحه ٤٢ : ح ١ ـ ١٩ باب صفات الذات وصفات الأفعال.
وكذا ما ورد في تفسير قوله تعالى : (وما يعمّرمن معمّرو لاينقص من
الصفحه ٤٣ : .
فالقول
بالبداء : هو الاعتراف الصريح بأن العالم تحت
سلطان الله وقدرته في حدوثه وبقائه ، وأنّ إرادة الله
الصفحه ٤٥ : مع القول بأنّ الله غير قادر على أن يغيّر ما جرى عليه قلم التقدير
، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً
الصفحه ٢١ :
أقول :
وإنّ قوله تعالى : (يَمحو
الله ما يشاء ويُثبت وعندهُ امّ الكتاب)
(١٠) ينادي بأنّ مقام
الصفحه ٢٦ : أكمل البشر في تلك
العلوم.
ومما يشهد لذلك ما روي عن أميرالمؤمنين
عليه السلام من قوله في بعض المواطن
الصفحه ٤٦ :
الاستعمالات القرآنية :
كقوله تعالى : (الآن
خفّف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفاً)
(٢٩).
وقوله تعالى : (لنعلم
الصفحه ٧ : امتازت به الإمامية
عن غيرها ـ تبعاً لكتاب الله وسُنّة رسوله الأ كرم صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ هو
القول
الصفحه ٣١ : نسبة الجهل إلى الله تعالى على لسان الشيعة] : الفخر
الرازي ، عند تفسيره قوله تعالى : (يمحوالله
ما يشا
الصفحه ٣٤ : » بإسناده عن أبي عبدالله عليه السلام ، أنه قال في قول الله عزو جلّ : (وقالت اليهود يدالله مغلولة) : لم يعنوا
الصفحه ٣٨ : تفسير قوله تعالى
: (فيها يفرق كل أمرٍ حكيم) (١٠).
«أي : يقدر الله كل أمر من اللحق ومن
الباطل ، وما
الصفحه ٣٩ : : قول الله : (يمحو
الله ...)
(١٤).
٥ ـ ما في «قرب اللإ سناد» عن البزنطي ،
عن الرضا عليه السلام قال
الصفحه ٤٠ :
إلى غيرذلك من الروايات الدالة على وقوع
البداء في القضاء الموقوف.
وخلاصة القول :
إن القضا
الصفحه ٤١ : الله لا يبدو له من جهل»
(١٨).
وروى أيضاً عن عمار بن موسى ، عن أبي
عبدالله عليه السلام :
«سئل عن قول