وهما :
١ ـ العلّامة المجاهد
آية الله الشيخ محمّد جواد البلاغي
(١٢٨٢ ـ ١٣٥٢ هـ) الذي ما فتئ يقارع
الفرق الباطلة والأفكار الهدّامة ، ويدكّ حصونها ويفنّد مزاعمها ومفترياتها ، فبرع
في ردّ كيدهم ودحض أبا طيلهم ، فكان أكثر من نصف مجموع ما جاد به يراعه الشريف ـ الذي
تجاوز الخمسين مصنّفاً ـ هو في مجال العقائد ، والبقيّة في الفقه والأصول والتفسير
وغيرها.
فكان من الأفذاذ الذين يندر وجودهم في
الأزمان ممّن حامى وذبّ عن قدس الشريعة والمذهب؛ قدّس الله نفسه الزكية ، ونوّر مرقده
، وجعل الجنّة م ـ أواه .
٢ ـ آيةالله العظمى
السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي
(١٣١٧ ـ ١٤١٣ هـ) الذي كان نجماً لامعاً
في سماء المرجعية الدينية والحوزات العلمية ، فربّى وتخرّج على يديه ـ في غضون
أكثر من ستّين سنة من التدريس والإفادة ـ مئات من العلماء والأفاضل والمجتهدين ، فصار
منهم من هو مرجع تقليد للشيعة اليوم ، ومنهم المتخصّصين في شتّى علوم المعرفة ، كفقهاء
ومحقّقين وباحثين ومفكّرين وخطباء ومرشدين وأساتذة
____________