وكيف وهي عند أهل المعرفه |
|
معرفة الواجب ذاتا وصفه |
وصنعه من أمره وخلقه |
|
وجمعه للكل بعد فرقه |
وهذه منظومة فى الحكمة |
|
حاوية اصولها المهمة |
وانها لدى النفوس الملهمة |
|
صحيفة من صحف مكرّمه |
وهو كتاب احكمت آياته |
|
وفصّلت بالحق بيّناته |
وفيه من لطائف المعارف |
|
ما هو قرة لعين العارف |
وكيف والمنعوت فيها الحق |
|
والحق باتّباعه أحق! |
وسمتها ب (تحفة الحكيم) |
|
معتصما بالواهب العليم |
تعريف الوجود
الحدّ كالرسم لدى التحقيق |
|
يوصف بالاسميّ والحقيقيّ |
ولا يقال في جواب (الشارحه) |
|
إلا حدود أو رسوم شارحه |
وليس للوجود معنى ماهوي |
|
وإنّ شرح اللفظ شأن اللغوي |
فليس مفهوم الوجود يعرف |
|
إلاّ بلفظ هو منه أعرف |
وكنهه يعرف بالشهود |
|
لا غير كالرسوم والحدود |
بل تستحيل صورة علميّة |
|
في النفس للهوية العينيّة |