الصفحه ٧٣ : المبادي أعراضا مختلفة ، وجب انتهاؤها إلى جواهر مختلفة ، وليست هي الجسمية
لما سمعت من اشتراكها بين الجميع
الصفحه ٦٩ : والصورة والجسم والنفس والعقل ، ومستند هذا التقسيم في الحقيقة ، استقراء
ما قام على وجوده البرهان من الجواهر
الصفحه ١٠٥ : ، لم يمتنع تحققهما في الوجود ، كوجود
السواد في جسم والبياض في آخر.
ولازم ذلك أن لا تضاد بين الجواهر
الصفحه ٦٠ : صورة إذا أخذ بشرط لا.
واعلم أن المادة في الجواهر المادية ، موجودة
في الخارج على ما سيأتي ، وأما
الصفحه ٦٨ : أصلا ، كالجواهر العقلية القائمة بنفسها ، أو وجدت
في موضوع لا يستغني عنها في وجوده ، كالصور العنصرية
الصفحه ٧٠ : الخامس من
المرحلة الخامسة.
(٢) لأنّ النفس ،
فيماله نفس ، صورة للنوع الجوهري ، وفصول الجواهر ليست مندرجة
الصفحه ٧٦ :
الجواهر المادية ، ليس
بالكون والفساد وبطلان صورة وحدوث أخرى ، بل الصور المتبدلة موجودة بوجود واحد
الصفحه ١٢٠ :
كانت جواهر ، أو في
أحوالها إن كانت أعراضا.
وخامسا أن القوة تقوم دائما بفعلية ، والمادة
تقوم
الصفحه ١٢٨ : مقولة الجوهر ، لأن الأعراض تابعة للجواهر ، مستندة
إليها استناد الفعل إلى فاعله ، فالأفعال الجسمانية
الصفحه ١٢٩ :
فالذاتية لا بد أن
تتم في الجواهر.
وأورد عليه أيضا ، أن القوم صححوا
ارتباط ، هذه الأعراض المتجددة
الصفحه ١٣٠ : الجسماني بمادته
الواحدة ، حقيقة واحدة سيالة ، متحركة بجميع جواهرها وأعراضها قافلة واحدة ، إلى
غاية ثابتة
الصفحه ١٥٣ : ، فتتحد النفس بها إن كانت صور جواهر ، وبموضوعاتها المتصفة
بها إن كانت أعراضا ، لكنا لاتصالنا من طريق أدوات
الصفحه ١٥٤ : تقدم أن الجواهر المجردة ، لتمامها وفعليتها
حاضرة في نفسها لنفسها ، فهي عالمة بنفسها علما حضوريا ، فهل
الصفحه ١٧٥ : جواهر مجردة ، توجد هذه
الأنواع وتعتني بتدبير أمرها ، دون ما يتخرصون به من نسبة الأفاعيل والآثار ، إلى