الصفحه ٣ : وأخذها بجميع أدبها من الاقبال عليها ، والمعرفة بها ، والتفرغ
لها ، وهى عند نفسه ضالّته التي يطلبها
الصفحه ٧ :
كالبخت والغول ، أو
اعتقد ما هو حق واقع في الخارج ، باطلا خرافيا كالنفس المجردة والعقل المجرد
الصفحه ٦ : موجود ، وغايتها معرفة الموجودات على وجه كلي ، وتمييزها مما ليس بموجود
حقيقي.
توضيح ذلك ، أن الإنسان
الصفحه ١٠ : شيء آخر ، فلا معرف له من حد أو رسم ، لوجوب كون المعرف أجلى
وأظهر من المعرف ، فما أورد في تعريفه ، من
الصفحه ١١ :
الواجب والممكن (٢)
، ورد بأنه يستلزم تعطيل العقول عن المعرفة ، فإنا إذا قلنا الواجب موجود ، فإن
كان
الصفحه ١٣٨ :
حصول العلم لنا ضروري ، وكذلك مفهومه
عندنا ، وإنما نريد في هذا الفصل ، معرفة ما هو أظهر خواصه ، لنميز
الصفحه ٣٤ : الخارجي ، وأما من حيث إنها حاصلة للنفس ، حالا أو ملكة تطرد عنها الجهل ، فهي
وجود خارجي موجود للنفس ناعت
الصفحه ١٤٧ : والمحمول
والحكم إذ لا معنى لتخلل النسبة ، وهي الوجود الرابط بين الشيء ونفسه.
وأن القضية السالبة مؤلفة
الصفحه ١٣١ :
وعدم اجتماع أجزائها
في الوجود ، فاتصال الحركة في نفسها ، وكون الانقسام وهميا غير فكي كاف في ذلك
الصفحه ٣٥ :
موضوعة لها مستغنية
عنها في نفسها ، فهي عرض لها ويصدق عليها حد الكيف ، ودعوى أن ليس هناك أمر زائد
الصفحه ٤٢ :
الفصل الثالث
من الوجود في
نفسه ما هو لغيره ومنه ما هو لنفسه
والمراد بكون وجود الشيء لغيره ، أن
الصفحه ٧٦ : ، شريكة العلة للمادة ، إنما هو
باعتبار ما يطرأ عليها من الكثرة بالانقسام.
الفصل الثامن
النفس والعقل
الصفحه ٣١ : النفس
إلى الخارج ، فالمعلوم مندرج تحت مقولته الخارجية فقط ، وقد عرفت ما فيه.
وبعضهم إلى أن الماهيات
الصفحه ٣٦ : الإدراكية الجزئية غير
مادية ، بل مجردة تجردا مثاليا ، فيها آثار المادة من مقدار وشكل وغيرهما ، دون
نفس
الصفحه ٩٠ :
زائد ، بل يكون نفس العلم فعليا منشأ لصدور المعلول ، وحينئذ فإما أن يكون علمه
زائدا على ذاته ، وهو