الصفحه ٢٥ : ، وركبوا العصبية والعناد ، لأعجب
والله نسأل التوفيق.
ومما يؤيد ما ذكرناه من إيمان أبي طالب
رضي الله تعالى
الصفحه ٢٩ :
فصل
فأما قوله لم رضي الله عنه المنبه على
إسلامه وحسن نصرته ، وإيمانه الذي ذكرناه عنه ، فهو ظاهر
الصفحه ٣١ :
ومنه قوله رضي الله تعالى عنه :
تطاول ليلي بهم نصب
ودمع كسح السقاء السرب
الصفحه ٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وبالنبوة ، وصريحه بلا ارتياب.
ومن ذلك قوله رضي الله عنه :
ألا من لهم آخر الليل منصب
الصفحه ٣٨ :
إلى قوله :
أقيم على نصر النبي محمد
أقاتل عنه بالقنا والذوابل
الصفحه ٤٠ :
وله من بعد هذا أبيات في المعنى المتقدم
يطول بها التقصاص ، منها قوله في قصيدة ميمية له وقد عدد آيات
الصفحه ٣٦ :
ظاهر الآية شهادة ، وهذا
ما لا يرتكبه عاقل ، له معرفة بأدنى معرفة أهل اللسان.
ومنه قوله في ذكر
الصفحه ٣٩ : الشعر من التوحيد والاسلام ما
لا يمكن دفعه مسلما.
ومن ذلك قوله رضي الله تعالى عنه لجعفر
ابنه وقد أمر
الصفحه ٤ : منقولة آحادا ومجموعها متواتر ، يفيدنا العلم الضروري بشجاعته ، وكذلك
القول فيما يروى عن سخاء حاتم وحلم
الصفحه ٩ : سنة (٩١١ هـ) ، توجد
نسخته في مكتبة قوله بمصر ، ضمن مجموعة برقم (١٦) ، تاريخها (١١٠٥ هـ). (١) ١٦ ـ بغية
الصفحه ١٢ :
(١٢٥٣ ـ ١٣٢٧ هـ) ، ذكره
في هدية العارفين ١ : ١٩٥.
٣٠ ـ القول الواجب في إيمان أبي طالب : للعلامة
الصفحه ١٩ : ، إذ لا فرق بين أن يقول : محمد نبي
صادق ، وما دعا إليه حق صحيح واجب ، وبين قوله :
فأيده رب
الصفحه ٢٠ : إله الخلق ليس بما حل
يعني : ليس بكاذب متقول للمحال.
وما بعد هذا القول المعلوم من أبي طالب
الصفحه ٢٧ :
مات أبدا ولا تقم على قبره)
(١).
وفي قوله : (وما كان
استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه
الصفحه ٣٢ : (٦)
ومنه قوله رضي الله تعالى عنه :
__________________
(١) المراجم : قبيح
الكلام ، ولعل المراد هنا