الصفحه ٢٢ : الأبيات أيضا بيان لمن تأملها
في صحة ما ذكرناه من إخلاص أبي طالب رضي الله عنه ، والولاء لرسول الله
الصفحه ٤٤ : د) ـ حققه مجموعة من الأساتذة ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة ـ
سنة ١٤٠٨ هـ / ١٩٨٨
الصفحه ٢٤ :
والاستعطاف فلم يحفل
بهم (١).
ولم تزل قريش بعد ذلك خائفة من أبي طالب
، مشفقة على أنفسها من أذى
الصفحه ٤٠ :
وله من بعد هذا أبيات في المعنى المتقدم
يطول بها التقصاص ، منها قوله في قصيدة ميمية له وقد عدد آيات
الصفحه ١٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم (١)
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه ، وصلاته
على خيرته من خلقه ، محمد وآله
الصفحه ١٩ : المدح عرف منه صدق ولاء
صاحبه لرسول الله صلىاللهعليهوآله
، واعترافه بنبوته ، وإقراره بحقه فيما أتى به
الصفحه ٢٧ : ء عليه بعد
الموت ، والدعاء له بشئ من الخير ، بل كان يجب عليه اجتنابه ، واتباعه بالذم
واللوم على قبح ما
الصفحه ٣٣ :
ألا أبلغا عني على ذات بينها
لؤيا وخصا من لؤي بني كعب
ألم
الصفحه ٥ :
الاسلام المتينة ، من
خلال تشكيكهم في إيمان أبي طالب ، تلك المحاولة التي باءت بالفشل الذريع ، لأن
الصفحه ١٢ :
الشيخ محمد علي ابن الميرزا جعفر علي الفصيح الهندي ، نزيل مكة ، فرغ منه في جمادى
الأولى سنة (١٢٩٩ هـ
الصفحه ٢٦ :
، لأشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين» (١).
وفي هذا الحديث دليلان على إيمان أبي
طالب رضي الله عنه
الصفحه ٢٠ : إله الخلق ليس بما حل
يعني : ليس بكاذب متقول للمحال.
وما بعد هذا القول المعلوم من أبي طالب
الصفحه ٢٣ : رجل منهم إلى جانب رجل من قريش ممن كان يجلس بفناء الكعبة ، وهم
يومئذ سادات أهل البطحاء ، فإن أصبح ولم
الصفحه ٣٠ :
يذودون عن أحسابهم كل مجرم
على ما أتى من بغيكم وضلالكم
وعصيانكم في كل أمر ومظلم
الصفحه ٤ : ، فهي صريحة في
اعترافه برسالة محمد صلىاللهعليهوآله
ونبوته وأمانته وصدقه ، وأنه يوحى إليه من ربه