الصفحه ٩١ :
نزلت فيهم بهذا
الضرب من الاعتبار ، وإلا فبينوا لنا الوجه في معناها ، إن لم يكن الأمر على ما
ذكرناه
الصفحه ١٠١ : تعالى به من ذلك
ما تضمنه قوله تعالى : (ونريد أن نمن على
الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم
الصفحه ٢٩ :
بالإمام يخرج صاحبه
عن الإسلام.
وأما
الاجماع : فإنه لا خلاف بين أهل الإسلام أن
معرفة إمام
الصفحه ٢٨ :
الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (١)
فأوجب معرفة الأئمة من حيث أوجب طاعتهم ، كما
الصفحه ٦٦ :
النبي صلىاللهعليهوآله فيهم : «عشرة من
أصحابي في الجنة» (١)
على ما جاء به الثابت في الأخبار
الصفحه ٢٣٦ : عن عداوتهم ، وخروجه عن
آصارهم ، بوتر من وترهم في الدين.
والرابعة
: ملاءمة العاقدين للمعقود له في
الصفحه ١٢٢ : خلافه ، فما باله عليهالسلام لم يسر فيهم بسيرة
الكفار فيجهز على جرحاهم ، ويتبع مدبرهم ، ويغنم جميع
الصفحه ١٣٣ : وصف لا يمكن أحدا دفع أمير
المؤمنين عليهالسلام
عن استحقاقه بظاهر ما كان عليه من شدته على الكافرين
الصفحه ٢٣٧ : فضله وكمال
عقله ، واشتهار صدقه فيهم ، وأما منته ، وشرف أصله وكرم فرعه ، وبرهان أمره ووضوح
حجته وعجيب
الصفحه ١١٨ : فسقوا عن الدين ،
وبغوا على الإمام ، فقاتلهم بقوله تعالى : (وإن طائفتان من
المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا
الصفحه ٢٨٩ : في معرفة الأئمة :
للعلامة أبي الحسن عليّ بن عيسى بن أبي
الفتح الأربلي ـ تحقيق السيّد هاشم الرسولي
الصفحه ١٠٠ : في آخر الزمان ، حتى يتمكنوا في البلاد ، ويظهر دين الله تعالى بهم
ظهورا لا يستخفي على أحد من العباد
الصفحه ١٢٥ : الآية ، رافعا بها صوته : (وإن نكثوا أيمانهم من
بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا
الصفحه ١٤٥ : بعضها ، وفي خروج القوم
من البعض بما ذكرناه (٢)
مما لا يمكن دفعه إلا بالعناد وجوب الحكم عليهم بالذم بما
الصفحه ٢٨٧ :
بيروت ـ سنة ١٤٠٥ ه
/ ١٩٨٥
م.
٨٣
ـ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف :
للسيّد رضيّ الدين أبي