الصفحه ٩١ : .
قيل
له : إن تفسير القرآن لا يؤخذ بالرأي ،
ولا يحمل على اعتقادات الرجال والأهواء ، وما حكيته من ذلك عن
الصفحه ١٦٠ : صلىاللهعليهوآله
باتفاق العلماء ، ولا يثبت له جهاد بخبر ولا قرآن ، ولا يمكن لأحد ادعاء ذلك له
على الوجوه كلها
الصفحه ٢٤٣ : القرآن المحكمات ، والأخبار الصادقة بحجج التواتر والقرآن من البينات
كتابا ، أشبع فيه معاني الكلام
الصفحه ٢٨٠ : ـ سنة ١٤٠٧ ه / ١٣٦٦ ه.
ش.
٢٦
ـ التبيان في تفسير القرآن :
لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن
الصفحه ٢٨ : ؟
قيل
له : الدليل على ذلك من أربعة أوجه :
أحدها
: القرآن ، وثانيها : الخبر عن النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٩٥ :
التابعين ، ومفسري
القرآن (١).
فصل
على أن عموم الوعد بالاستخلاف للمؤمنين
الذي عملوا الصالحات من
الصفحه ١١٠ : البشارة فيها القرآن ، وبوصف مسألتهم له بالاتباع دون حال
الامتناع منه أو الإعراض (٣)
عن
الصفحه ١١٢ :
ظاهر القرآن.
فكيف يكون ما نزل بتبوك ـ وهي في سنة تسع
من الهجرة ـ متقدما على النازل في عام الحديبية
الصفحه ١٤٠ : كل شئ أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب
دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن
الصفحه ١٤١ :
الضلال ، إذ ليس به قرآن ولا خبر عن النبي صلىاللهعليهوآله
، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على
الصفحه ١٤٣ : ، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح
وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها فالقرآن إذن منبه على ذمه
الصفحه ١٤٥ :
من جملة المعنين (١) بالمدحة في القرآن ولو كانوا على سائر
ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف
الصفحه ١٥٣ :
وثبت بفحوى القرآن
ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة.
فصل
على أن اعتلالكم يوجب
الصفحه ١٥٦ :
فيكون مختصا به على
الانفراد؟! فلا بد من أن يقولوا : بلى. وإلا خالفوا ظاهر القرآن.
فيقال
لهم : هب
الصفحه ١٨١ : لفظ القرآن على خلاف ما توهمه وظنه ، وأنه ليس من الخبر في شئ
على ما بيناه.
وأما
قولهم : أن أبا بكر