الصفحه ٢٠٦ : يؤيد ذلك ويكشف عن صحته ، الاجماع
على أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
خرج مبادرا معجلا بين يدي رجلين من
الصفحه ١٠٣ : .
واستخلفهم النبي صلىاللهعليهوآله في حياته ، كانوا
من بعده خلفاء لخلفائه الراشدين ، ألا ترى أن رسول الله
الصفحه ١٩٥ : الشبهات فيما
ذكره أهل الضلالات.
وأما
قولهم : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله صانهما عن البذل في
الحرب
الصفحه ١٩٣ :
مسألة أخرى
فإن قالوا : إن الأمة مجمعة على أن رسول
الله صلىاللهعليهوآله
خص أبا بكر وعمر يوم
الصفحه ١٩٧ : تكراره.
فصل
وأما
قولهم : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله إنما حبسهما عن
القتال لحاجة منه إلى رأيهما
الصفحه ٥٣ : ، وطال به الكتاب.
وفي قول أنس بن مالك ـ : دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله المدينة ، فأضاء
منها كل شئ
الصفحه ١٨٦ :
نبيه صلىاللهعليهوآله
، فهو توهم منكم وظن يكشف عن بطلانه الاعتبار ، وذلك أن رسول الله
الصفحه ٣٦ : السؤال الثاني : أن الدلائل قد
قامت على أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
لم ينطق عن الهوى ، ولا فعل في شرعة
الصفحه ٣٢ :
فإن الأمة متفقة على
أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قدمه في حياته ، وأمره على جماعة من وجوه أصحابه
الصفحه ١٦٧ : مجاهد في قوله تعالى : (والذي جاء بالصدق) أنه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والذي صدق به أهل
القرآن
الصفحه ١٠٩ : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قد غزا بعد غزوة
خيبر غزوات عديدة ، وسار بنفسه وأصحابه إلى مواطن كثيرة
الصفحه ٢٢٣ : ، والآخر النصب ، وله معنى غير ما ذهب إليه أهل الخلاف.
وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما دعا الأمة
الصفحه ٥١ : أقوام يقولون : إن رحم (٣)
رسول الله صلىاللهعليهوآله
لا تنفع يوم القيامة ، بلى ـ والله ـ إن رحمي
الصفحه ٣٩ : الأوصياء ، وعم رسول الله صلىاللهعليهوآله
حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء رضوان الله
الصفحه ٢٠٥ : قائما بالناس (٢).
وفي حديث عروة بن الزبير ، عن عائشة ،
قالت : صلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
بحذا