الصفحه ١٠٧ :
نفسها بحرية.
٥ ـ كما إنّ الغرب يفهم من قوامية الرجل
على زوجته ، التقليل من شأن المرأة ، واتخاذها مادة
الصفحه ٢٠١ : لمصلحة الأطفال الاعتبار الأول.
(هـ) نفس الحقوق في أن تقرر ، بحرية
وبإدراك للنتائج ، عدد أطفالها والفاصل
الصفحه ٢١ :
كَبِيراً) (١).
وأوّل من وأد بنته هو قيس بن عاصم ، في
قصة معروفة يرويها لنا التأريخ ، وهي أنّ بني
الصفحه ٥٩ :
أمّا الهدف الأوّل : فأشارت إليه آيتان
مباركتان من القرآن الكريم ، قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ
الصفحه ١٢٣ : المقابلة) وتركيا
(حسب ما قالت ٨ من تلك النساء) احتلتا المركز الأول من بين الدول التي انتهى
المطاف بتلك
الصفحه ٣٥ :
من أخطار الطبيعة
وآفات الجسد.
وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن تكون
المهمة الأُولى من وظيفة الاُنثى
الصفحه ٨٣ : عليك فتكرمها وترفق بها ...» (٤).
ويؤيّد ما تقدّم ما ذكر من روايات أهل
السنّة عن حكيم بن معاوية
الصفحه ٥٠ : : «ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة ، إذا رآها سرّته ، وإذا غاب
عنها حفظته في نفسها وماله
الصفحه ١٣٦ : .
إذن ، يمكن القول بأنّ الإسلام إنّما
سمح بتعدّد الزوجات لأمرين :
الأمر الأول : لم يجد ما يمنع من
الصفحه ١٦٤ :
قد استلمت المهر من الزوج الأول ، فما هو المانع من حلّ هذه العلاقة واقتران بزوج
جديد بمهر جديد؟ ما دام
الصفحه ١٣٠ :
والجواب : لا يمكن اتصاف هذا العمل
بالظلم ، بل هو إحسان ، غاية الأمر الإحسان على الأول أكثر من
الصفحه ١١١ : التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الاِْرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ
الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ
الصفحه ٣٠ :
تعالى : (وَأَنَّهُ
خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُْنثَى * مِن نُّطْفَة إِذَا تُمْنَى
الصفحه ٥٤ :
وَكُلُوا
مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)
(١) والمشي في
مناكب الأرض يراد منه العمل واستخراج
الصفحه ١٥٦ : من مسيرة
المسلمين من أول رسالة الرسول مروراً بالأئمة سلام الله عليهم والصحابة والتابعين
، حيث كانت