الصفحه ٣٢ : وقمت به من حقه بعد إنفاق مالك. فان لم تقم بحقه خيف عليك أن لا
يطيب لك ميراثه. ولا قوة إلاّ باللّه
الصفحه ٤٠ : الانسان لظلوم
كفّار (١).
ج
ـ حق من سرّك :
وأما حق من سرك اللّه به وعلى يديه : فان
كان تعمدها لك حمدت
الصفحه ٣١ : ، وفك عنك حلق العبودية ، وأوجدك (٢)
رائحة العز ، وأخرجك من سجن القهر ، ودفع عنك العسر ، وبسط لك لسان
الصفحه ٢٢ :
ج
ـ حق البصر :
وأما حق بصرك : فغضه عما لا يحل لك ، وترك
ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا
الصفحه ٢٩ : ،
وتنعمك ببؤسها وتلذذك بالنوم بأرقها ، وكان بطنها لك وعاء ، وحجرها لك حواء ،
وثديها لك سقاء ، ونفسها لك وقا
الصفحه ٢٠ : تدعي عليه ، ثم حق مستشيرك ، ثم حق المشير عليك ، ثم حق مستنصحك ، ثم حق
الناصح لك ، ثم حق من هو أكبر منك
الصفحه ٣٧ :
تتشاغل عن حجتك
بمنازعته بالقيل والقال فتذهب عنك حجتك. ولا يكون لك في ذلك درك. ولا قوة إلاّ
باللّه
الصفحه ٢٧ : حقوق رعيتك بالسلطان : فأن تعلم
أنك إنما استرعيتهم بفضل قوتك عليهم ، فإنه إنما أحلهم محل الرعيّة لك
الصفحه ٢٨ : أجريت له رزقا ، ولكن اللّه كفاك ذلك ثم سخره لك ، ائتمنك عليه واستودعك
إيّاه لتحفظه فيه وتسير فيه بسيرته
الصفحه ٣٣ : ، والوفادة إلى ربك ، وتكلم عنك ولم تتكلم
عنه ، ودعا لك ولم تدع له وطلب فيك ولم تطلب فيه ، وكفاك هم المقام بين
الصفحه ٢٣ : :
وأما حق فرجك : فحفظه مما لا يحل لك ، والاستعانة
عليه بغض البصر ـ فانه من أعون الأعوان ـ وكثرة ذكر الموت
الصفحه ٢٥ :
في نفسك. وكأنك لا
تثق به في تأدية وديعتك اليك ، ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك. فاذا امتننت بها
الصفحه ٢٦ : مناقبه. ولا تجالس له عدوا ولا تعادي له وليا. فاذا فعلت ذلك
شهدت لك ملائكة اللّه بأنك قصدته وتعلمت علمه
الصفحه ٣٥ : :
وأما حق الغريم المطالب لك : فإن كنت
موسرا أوفيته وكفيته وأغنيته. ولم تردده وتمطله. فإنّ رسول اللّه صلى
الصفحه ١٤ :
الخالد ، ومشروحة ـ بكل
تفصيل ـ في سنة النبي (ص) وأحاديث أئمة المسلمين (ع).
* * *
ورسالة