الصفحه ٢١ :
٢ ـ حق النفس
وأما حق نفسك عليك فأن تستوفيها في طاعة
اللّه (١) ، فتؤدي إلى لسانك
حقه ، وإلى سمعك
الصفحه ٢٢ : تجعله وعاء لقليل
من الحرام ولا لكثير ، وأن تقتصد له في الحلال ، ولا تخرجه من حد التقوية إلى حد
التهوين
الصفحه ٢٣ : عن الزنا ، وتحفظه من أن ينظر اليه.
(١) وفي رواية : وحق
الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى اللّه عز وجل
الصفحه ٢٥ :
لم تأمن أن يكون بها مثل تهجين حالك منها إلى من مننت بها عليه. لأن في ذلك دليلا
على أنك لم ترد نفسك
الصفحه ١٩ : تحركتها ، أو سكنة سكنتها ، أو منزلة نزلتها ، أو جارحة
قلبتها ، أو آلة تصرفت بها. بعضها أكبر من بعض. وأكبر
الصفحه ٢٤ :
ب
ـ حق الحج :
وحق الحج : أن تعلم أنه وفادة إلى ربك ،
وفرار اليه من ذنوبك. وبه قبول توبتك ، وقضا
الصفحه ٢٦ : اللذات ونقص الشهوات ، وان تعلم أنك فيما ألقى إليك رسوله إلى من لقيك
من أهل الجهل فلزمك حسن التأدية عنه
الصفحه ٢٩ :
وتلبسه مما تلبس ،
ولا تكلفه ما لا يطيق. فان كرهته خرجت إلى اللّه منه واستبدلت به ولم تعذب خلق
الصفحه ٣٤ : إلى مكرمة ، فان سبقك كافأته ولا تقصر به عما
يستحق من المودة. تلزم نفسك نصيحته ، وحياطته ومعاضدته على
الصفحه ١٤ : «الحقوق» التي أتشرف بتقديمها
الي القراء الكرام جزءٌ من قوانين الاسلام ونظامه الاجتماعي الرائع ، وبعضٌ من
الصفحه ٤١ : لِلصّٰابِرِينَ».
هذا في العمد ، فان لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه؛ فتكون قد كافأته في
تعمد على خطأ
الصفحه ٣٥ : ، ولا
تجعله إذا كان من اللّه إلاّ إليه ، وسببا إلى اللّه ولا تؤثر به على نفسك من لعله
لا يحمدك ، وبالحري
الصفحه ٣٩ : ولم تعزم على ذلك لم تأمن أن يكون من كيد الشيطان
أراد أن يصدّك عن حظك ويحول بينك وبين التقرب الى ربك
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام علي محمد وآله الطاهرين
الصفحه ٣٣ : ، والوفادة إلى ربك ، وتكلم عنك ولم تتكلم
عنه ، ودعا لك ولم تدع له وطلب فيك ولم تطلب فيه ، وكفاك هم المقام بين