الانبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحيّة
الحي ، فقيل يشرع مطلقاً ، وقيل : بل تبعاً ولا يفرد لواحد لكونه صار شعاراً
للرافضة ، ونقله النووي عن الشيخ أبي محمّد الجويني .
في السنّة في العمامة ، في كيفيّة لفّ
العمامة ، السنّة أن تلف العمامة كما كان يلفّها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هذا تطبيق
السنّة ، يقولون : وصار اليوم شعاراً لفقهاء الاماميّة ، فينبغي تجنّبه لترك
التشبّه بهم .
ثمّ إنّ الغرض من مخالفة السنّة
النبويّة في جميع هذه المواضع هو بغض أمير المؤمنين ، المحافظ عليها والمروّج لها
، وقد جاء التصريح بهذا في بعض تلك المواضع ، كقضيّة ترك التلبية.
لاحظوا نصّ العبارة : فقد أخرج النسائي
والبيهقي عن سعيد بن جبير قال : كان ابن عبّاس بعرفة ، فقال : يا سعيد مالي لا
أسمع الناس يلبّون؟ فقلت : يخافون ، فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال : لبّيك اللهمّ
لبّيك وإنْ رغم أنف معاوية ، اللهمّ العنهم فقد تركوا السنّة من بغض علي .
__________________