الصفحه ٣٢ :
: هذه الاية مختصة بأهل بيعة الرضوان ، بيعة
الشجرة ، ولا علاقة لها بسائر الصحابة ، فيكون الدليل أخص من
الصفحه ٤٣ : وهذا واضح ، في الناس أيضاً أهل كتاب
وهذا واضح ، وفي الناس آمن برسول الله وهذا واضح ، الذين في قلوبهم
الصفحه ٢١ :
ليسوا بعدول.
هذه عبارة مختصر الاُصول لابن الحاجب.
وراجعوا أيضاً غير هذا الكتاب من كتب
علم الاُصول
الصفحه ٢٤ :
الاستدلال
بالكتاب والسنّة على عدالة جميع الصحابة :
استدلّ القائلون بهذا القول ، بآيات من
القرآن
الصفحه ٢٨ : ، ويقولون بحجيّة مذهب
الصحابي ، ويستدلّون بهذه الادلّة من الايات والاحاديث ، مضافاً إلى حديث يعتمد
عليه
الصفحه ٢٥ : أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من
الخلق (٤).
إذن ، تمّ الاستدلال بالكتاب والسنّة.
وامّا
الصفحه ٤١ : الذي ادعي عليه الاجماع ، فهو أنْ ننظر إلى الكتاب وإلى
السنّة نظرة أُخرى ، فنجد في القرآن الكريم أنّ
الصفحه ٤٢ :
في سورة المدّثر وهي
ـ على قول ـ أوّلُ ما نزل من القرآن الكريم في مكّة المكرّمة ، ولو لم تكن أوّل
الصفحه ٢٦ : يعتمد قوله.
ثمّ روى الخطيب البغدادي بسنده إلى أبي
زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من
الصفحه ٤٨ : قائم إذا
زمرة ، حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلمّ ، فقلت : أين؟ قال : إلى
النار والله
الصفحه ٦ :
والتحليل وطرح الرأي
الشيعي المختار فيها ، ثم يخضع ذلك الموضوع ـ بطبيعة الحال ـ للحوار المفتوح
الصفحه ٩ :
في أوامره ونواهيه ، فنحن لا نحترمهم.
هذا هو التقسيم.
فإنْ سئلنا عن تلك الوصيّة التي كانت
المعيار
الصفحه ٤٥ : قلوبهم شك ، في بدء الدعوة في مكة ، في مقابل الذين آمنوا
، والذين كفروا ، وأهل الكتاب؟
فيعلّل كلامه
الصفحه ٣٨ :
وذكر المنّاوي أنّ ابن عساكر ضعّف هذا
الحديث (١).
وأورده ابن الجوزي في كتاب العلل
المتناهية في
الصفحه ٣ :
دليل الكتاب :
مقدّمة المركز