يقول ابن الحاجب في مختصر الاُصول : الاكثر
على عدالة الصحابة. والحال قال ابن حجر : إنّ القول بعدالتهم كلّهم مجمع عليه وما
خالف إلاّ شذوذ من المبتدعة.
يقول ابن الحاجب : الاكثر على عدالة
الصحابة ، وقيل : هم كغيرهم ، وقيل قول ثالث : إلى حين الفتن ، فلا يقبل الداخلون
، لانّ الفاسق غير معيّن ، قول رابع : وقالت المعتزلة : عدول إلاّ من قاتل علياً .
إذن ، أصبح الفارق بين المعتزلة وغيرهم
من قاتل علياً.
يقول أهل الحق وهم أهل السنة والجماعة :
إنّ من قاتل عليّاً عادل!
ويقول المعتزلة : الذين قاتلوا عليّاً
ليسوا بعدول.
هذه عبارة مختصر الاُصول لابن الحاجب.
وراجعوا أيضاً غير هذا الكتاب من كتب
علم الاُصول.
ثمّ إذا دقّقتم النظر ، لرأيتم التصريح
بفسق كثير من الصحابة ، من كثير من أعلام القوم ، أقرأ لكم نصّاً واحداً.
يقول سعد الدين التفتازاني ، وهذا نصّ
كلامه ، ولاحظوا
__________________