الصفحه ١١ :
تعريف الصحابي
الصحابي لغة :
الصحابي في اللغة هو : الملازم ، هو
المعاشر للانسان ، يقال
الصفحه ١٢ : فاسقاً ، بين أن يكون برّاً أو
فاجراً ، يقال : فلان صاحب فلان.
لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من
الصفحه ٢٠ :
لاحظوا هنا ، أهل العلم يعلمون بأنّ
الحافظ ابن عبد البر صاحب الاستيعاب متّهم بينهم بالتشيّع ، وممّن
الصفحه ٤٥ :
وأنت تقول : بأنّ
هذا إخبار عن النفاق الذي سيقع في المدينة المنوّرة ، فكيف كان قول المفسّرين حقّاً
الصفحه ٤٤ :
الكافرون ، والحال
أنّ في قلوبهم مرض قسيم وقسمٌ في مقابل الكافرين ، هذا رأي جمهور المفسّرين.
ثمّ
الصفحه ٤٦ : الرازي
والزمخشري حرفيّاً ، ويحذف من كلام الفخر الرازي قول الحسين بن الفضل والبحث الذي
طرحه الفخر الرازي
الصفحه ٦ :
والتحليل وطرح الرأي
الشيعي المختار فيها ، ثم يخضع ذلك الموضوع ـ بطبيعة الحال ـ للحوار المفتوح
الصفحه ٣٧ :
الاُصول ، وحتى في
الموارد الاُخرى ، وحتّى الكتب الاخلاقيّة أيضاً ، وحتّى في الفقه يستدلّون بهذا
الصفحه ٣٨ :
وذكر المنّاوي أنّ ابن عساكر ضعّف هذا
الحديث (١).
وأورده ابن الجوزي في كتاب العلل
المتناهية في
الصفحه ٤٢ :
في سورة المدّثر وهي
ـ على قول ـ أوّلُ ما نزل من القرآن الكريم في مكّة المكرّمة ، ولو لم تكن أوّل
الصفحه ٤٣ : الذي في قلبه مرض ، نحن الان لسنا بصدد تعيين الصغرى ، لسنا بصدد تعيين المصداق
، لكنّا عرفنا على ضوء هذه
الصفحه ٨ :
إنّما الكلام في أنّنا هل يجب علينا أن
ننظر إلى كلّ واحد واحد منهم بعين الاحترام؟ وأن نقول بعدالتهم
الصفحه ٢٩ :
وأنْ يكون فيه كلّ شيء ، والحال ليس فيه كثير من الاحكام ، ليس فيه أحكام كثير من
الاشياء فيجيب عن هذا
الصفحه ٣١ : بهم ، وتعالوا أثبتوا لنا مَن
المتصف بهذه الصفات لنقتدي به ، فيكون البحث حينئذ صغروياً ، ويكون البحث في
الصفحه ٤٧ :
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هذا كلّه
صحيح.
أمّا في مكّة ، حيث الاسلام ضعيف ، وحيث
أنّ النبي