الصفحه ٢٩ : ؟!.
ثم إن عليّاً عليهالسلام يقول : «وإني لمن
قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم ، سيماهم سيما الصدّيقين
الصفحه ٢٣ : المنفّر ، لان الله سبحانه وتعالى قد نصب هذا الشخص لان تكون جميع أعماله حجة ،
ولان يكون أُسوة وقدوة في جميع
الصفحه ١٩ : ، فيكون
الامر أوضح ، لان الانسان إذا علم بقبح شيء فلا يريده ، وإذا علم بالاثار المترتبة
على الفعل الذي
الصفحه ٢٢ :
أما إذا قيل للشخص : يجب عليك إطاعة زيد
إطاعةً مطلقة غير مقيدة بقيد ، غير مقيدة بحالة ، غير مقيدة
الصفحه ٣٣ : والغلط (٢).
وإنّا نستميح الشيخ الصدوق عذراً فيما
إذا أردنا أنْ نقول له : أنت الذي سهوت ، وإن نسبة السهو
الصفحه ٣٤ :
الحج (١) ، وتحيّروا ماذا يفعلون ، لان طرق هذا
الحديث بعضها صحيح ، ودافع عن صحته ابن حجر العسقلاني
الصفحه ٣٧ :
يقول ابن تيمية : لا نسلّم أن الحاجة
داعية إلى نصب إمام معصوم ، لان عصمة الاُمة مغنية عن عصمته
الصفحه ١١ : ، وإنما قلت : في الجملة ، لان غير الامامية يخالفون الامامية
في بعض الخصوصيات التي اشترطها واعتبرها
الصفحه ٢٤ : ، ولغادر البلد بكل احترام!! وهذا شيء واضح.
الله سبحانه وتعالى يريد أنْ ينصب أحداً
بين المجتمع لانْ تكون
الصفحه ٢٥ : : أتشهد ولم تحضرنا؟ [سؤال
وجيه ، لان الشهادة تجب أن تكون عن علم]
__________________
(١) شرح المواهب
الصفحه ٣٢ :
القلب؟ لان هذه
الحالة تنفّر الناس ، لانفضّوا من حولك ، فإذا كان ساهياً ، كان ناسياً ، أو كان
الصفحه ٤٣ : » (١).
ومعنى الغلوّ في الروايات وكلمات
العلماء معروف ، ولا بأس أن أقرأ لكم هذه الكلمة ولو طال المجلس ، لانّي
الصفحه ٢٠ : هذه العبارة ، أو أنه يريد أنّ العصمة نفس
العلم.
وعلى كل حال ، فإن الانسان إذا كان
عالماً بحقائق
الصفحه ٩ :
تعريف العصمة
الاصل في معنى هذه الكلمة هو المعنى
اللغوي ، فإنك إذا راجعت لسان العرب وتاج
الصفحه ١٤ : على كل ما يتنافى مع النبوة
والرسالة ، ويكون منفراً عنه عقلاً كما أضاف الشيخ المظفر.
وإذا كان هذا