الصفحه ١٥ : من قِبَله يكشف عن وجودها في المعصوم ، ولذا لا تقبل دعوى العصمة من أي
أحد إلاّ وأن يكون يدعمها نص أو
الصفحه ١٦ :
تسمع دعوى النبوة ولا تسمع دعوى الامامة من أحد ولاحد إلاّ إذا كان معه دليل قطعي
يثبت إمامته أو نبوّته
الصفحه ٤٤ : المتدين أنْ لا يبادر بردّ ما ورد عنهم من فضائلهم ومعجزاتهم
ومعالي أُمورهم ، إلاّ إذا ثبت خلافه بضرورة
الصفحه ٣٨ : ؟.
(٢) طبعاً هذا
الحديث غير موجود في صحيح مسلم إلاّ أننا ننقله من كتاب البراهين القاطعة في ترجمة
الصواعق
الصفحه ٣١ : ، وإلاّ فالايات الدالة بظاهرها على التجسيم ـ مثلاً ـ
موجودة في القرآن الكريم.
اذن ، لابد من حمل كلّ ما
الصفحه ٣٥ : معصومون حتى من الخطأ والنسيان.
وأما الاحاديث الواردة في هذا الباب
فكثيرة ، ألا ترون أن رسول الله
الصفحه ٤٢ : الائمة لم يفعلوا شيئاً ولا
يفعلون إلاّ بعهد عن الله وأمر منه لا يتجاوزون.
العصمة
لا تستلزم الغلوّ
الصفحه ١١ : الامامية في العصمة ، كما أن غير الامامية
أيضاً قد اختلفوا فيما بينهم في بعض الخصوصيّات ، إلاّ أن الاجماع
الصفحه ١٨ :
الْمُرْسَلِينَ) (١)
، يعني : إن المرسلين كسائر أفراد أُممهم مكلَّفون بالتكاليف ، فلا يكون من هذه
الصفحه ٤٠ : البيت بسفينة نوح «من ركبها [واضح أن معنى «من ركبها» يعني
الكون مع أهل البيت ، من كان مع أهل البيت ، من
الصفحه ٣٢ :
القلب؟ لان هذه
الحالة تنفّر الناس ، لانفضّوا من حولك ، فإذا كان ساهياً ، كان ناسياً ، أو كان
الصفحه ١٠ : في
فهم المطلب في كل مورد تستعمل فيه لفظة من هذه الالفاظ.
فالمعصوم ، الله سبحانه وتعالى قد جعل
فيه
الصفحه ٣٣ :
بل يقول الشيخ الطوسي رحمهالله في كتاب التهذيب : إن
ما اشتمل عليه حديث ذو الشمالين من سهو النبي
الصفحه ١٩ : عنها بالموهبة الالهيّة ، وأرجع العصمة إلى
العلم ، وذكر أنها ـ أي العصمة ـ نوع من العلم والشعور يغاير
الصفحه ٢٥ : يتعلق بالتبليغ وغيره ، من الكبائر والصغائر ، الخسّة أو الخسيسة ، والمداومة
على الصغائر ، وفي صغائر لا