الصفحه ٧ : الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من
الاولين والاخرين.
قال الله عزّوجلّ : (وَجَعَلْنَا
الصفحه ١٧ :
لقد وجدنا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا أمر
بإتيان دواة وقرطاس إليه ، كثر اللغطُ من
الصفحه ١٨ :
قريش» فماذا حدث؟
وماذا فعل القوم؟ وكيف انقلبت ألفاظ رسول الله وتغيّرت من لفظ إلى لفظ على أثر
الصفحه ٢٦ :
وتطلّبت مضانّه
وسألت عنه ، فلم أقع على المقصود (١).
أقول
: المقصود معلوم ، المقصود يقع عليه من
الصفحه ٢٩ : من بعده ويعيّن عددهم على وجه التحديد ، وقد فعل هذا ، لكن
اللغط والصياح والضجّة من حوله ، كلّ ذلك منع
الصفحه ٣١ :
شفاعتي» (١) فهذا لفظ من ألفاظ الحديث.
ومن ألفاظ الحديث عن أبي هريرة : «أهل
بيتي ـ الائمّة بعدي
الصفحه ١٣ :
يكون عليكم اثنا عشر
خليفة ، كلّهم من قريش» (١).
لاحظوا الاضافات في هذا اللفظ عن نفس
جابر الراوي
الصفحه ١٩ :
عبد الملك بن عمير يروي الحديث عن جابر
وفيه بدل «كلّهم من قريش» جملة «كلّهم من بني هاشم».
وأيضاً
الصفحه ٢٤ :
السنّة بل الشيعة (١).
فهذا قول من أقوالهم ، وهو من البيهقي ،
ثمّ هذا قول ابن كثير باعتراضه على
الصفحه ٣٣ :
وجود من يكون أهلاً
للتمسّك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كلّ زمان إلى قيام الساعة ، حتّى
الصفحه ١٦ : ، وإنّما الصياح في أطرافه والضجّة من
حوله تمنع من وصول كلامه وبلوغ لفظه فلا يسمع كلامه ، وفي أكثر الالفاظ
الصفحه ٢١ :
المراد من
الاثني عشر عند أهل السنة
فإذا كان المراد بنظر أصحابنا من هذا
الحديث أئمّتنا الاطهار
الصفحه ٢٣ : ، ويخرج منهم عمر بن عبد العزيز ، الذي أطبق الائمّة
على شكره وعلى مدحه ، وعدّوه من الخلفاء الراشدين ، وأجمع
الصفحه ٤١ : الحديث أبي بكر بن خزيمة ، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا
وهم إذ ذاك متوافرون ، خرجنا إلى زيارة
الصفحه ١١ : ء من بعدي إثنا عشر ، هذا الحديث مقطوع الصدور ، اتفق عليه
الشيخان وغيرهما من أئمّة الحديث ، وأخرجوه بطرق