الصفحه ٢٤ :
السنّة بل الشيعة (١).
فهذا قول من أقوالهم ، وهو من البيهقي ،
ثمّ هذا قول ابن كثير باعتراضه على
الصفحه ٢٣ :
قبل عمر بن عبد العزيز ، فهذا الذي سلكه أي البيهقي على هذا التقدير يدخل في
الاثني عشر يزيد بن معاوية
الصفحه ٢٢ :
وآراؤهم وأقوالهم في
شرح هذا الحديث وبيان معناه ، ولو أردتُ أنْ أذكر لكم كلّ ما حصلت عليه من
الصفحه ٣٠ : عشر قيّماً لا
يضرّهم من خذلهم» ، يظهر : إنّ هناك من الاُمّة خذلاناً ، ومن الذي خذل معاوية؟
ومتى خذل
الصفحه ٧ : الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من
الاولين والاخرين.
قال الله عزّوجلّ : (وَجَعَلْنَا
الصفحه ٢١ : ، ومَن المراد من هؤلاء
الائمّة في هذا الحديث الثابت؟ فهنا أُمور :
الامر
الاوّل : هذا الحديث لا يمكنهم
الصفحه ٨ : العسكري ، والامام
المهدي صلوات الله عليهم أجمعين.
القول بإمامة هؤلاء الائمّة هو من
ضرورات مذهب الشيعة
الصفحه ١٧ :
لقد وجدنا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا أمر
بإتيان دواة وقرطاس إليه ، كثر اللغطُ من
الصفحه ١٨ :
قريش» فماذا حدث؟
وماذا فعل القوم؟ وكيف انقلبت ألفاظ رسول الله وتغيّرت من لفظ إلى لفظ على أثر
الصفحه ٢٦ :
وتطلّبت مضانّه
وسألت عنه ، فلم أقع على المقصود (١).
أقول
: المقصود معلوم ، المقصود يقع عليه من
الصفحه ٢٩ : من بعده ويعيّن عددهم على وجه التحديد ، وقد فعل هذا ، لكن
اللغط والصياح والضجّة من حوله ، كلّ ذلك منع
الصفحه ٣١ :
شفاعتي» (١) فهذا لفظ من ألفاظ الحديث.
ومن ألفاظ الحديث عن أبي هريرة : «أهل
بيتي ـ الائمّة بعدي
الصفحه ١٣ :
يكون عليكم اثنا عشر
خليفة ، كلّهم من قريش» (١).
لاحظوا الاضافات في هذا اللفظ عن نفس
جابر الراوي
الصفحه ١٩ :
عبد الملك بن عمير يروي الحديث عن جابر
وفيه بدل «كلّهم من قريش» جملة «كلّهم من بني هاشم».
وأيضاً
الصفحه ٣٣ :
وجود من يكون أهلاً
للتمسّك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كلّ زمان إلى قيام الساعة ، حتّى