يديه ، ويا فضيحتهم
يوم يعرضون عليه ، فالوصيّة بالبرّ بآل البيت على الاطلاق ، وأمّا الاقتداء فإنّما
يكون بالعلماء العاملين منهم ، إذ هم الذين لا يفارقون القرآن. قال الشريف
السمهودي : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسّك به من عترته في كلّ زمان
إلى قيام الساعة .
فيكون حديث «إنّي تارك فيكم الثقلين» دليلاً
على إمامة أئمّتنا ، وعددهم في حديث الائمّة بعدي إثنا عشر ، وفي ذلك الحديث أيضاً
تصريح بأنّهم موجودون إلى قيام الساعة.
هذا بنحو الاختصار ، وقد تركت بعض القضايا
الاُخرى التي كنت قد سجّلتها هنا فيما يتعلّق بالنص على الائمّة الاثني عشر.
فكان دليلنا على إمامة الائمّة الاثني
عشر من النصوص : حديث الائمّة بعدي إثنا عشر ، وحديث الثقلين.
__________________